استدعاء نثر الضحايا.. التألق المظلم لأدب القنبلة النووية
Al Jazeera
في حين أن التقارير العلمية والسجلات التاريخية استطاعت توضيح الآثار الملموسة لمآسي القنبلة النووية، فمن خلال الأدب تسنى للناس الآن فهم التأثير العاطفي الأعمق والأطول أمدًا الذي أحدثته هذه الفاجعة.
في السادس من أغسطس/آب عام 1945، في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، دمرت المدينة وقتلت ربما 100 ألف شخص، ثم أُسقطت قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي بعد أيام قليلة، وكان لها الأثر المدمر ذاته. وفي مواجهة هذه الصدمة التي شهدتها البشرية للمرة الأولى، تشكلت مجموعة من الاستجابات الأدبية التي أطلق عليها "أدب القنبلة الذرية"، وباعتبار اليابان البلد الوحيد الذي تعرض للهجوم النووي فقد ارتبطت هذه الاستجابات الأدبية بكُتّاب يابانيين في الغالب كتب بعضهم بالإنجليزية، وعبروا عن آثار ثقيلة تركت بصماتها -وما تزال- تاريخيا ونفسيا، عبر الأجيال. وفي حين أن التقارير العلمية والسجلات التاريخية أوضحت الآثار الملموسة لمآسي القنبلة النووية، فقد تسنى للناس -من خلال الأدب- فهم التأثير العاطفي الأعمق والأطول أمدًا الذي أحدثته هذه الفاجعة بشكل أفضل، وسط الضجيج المحموم لحقبة ما بعد الحرب.More Related News