استاد رأس أبوعبود ينافس على موسوعة "Guinness "
Al Sharq
مهدت رؤية قطر في كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى اقامة العديد من المشاريع المعمارية الرائدة في مجال البنية التحتية المستدامة والصديقة للبيئة، من خلال العديد من الاستادات
مهدت رؤية قطر في كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى اقامة العديد من المشاريع المعمارية الرائدة في مجال البنية التحتية المستدامة والصديقة للبيئة، من خلال العديد من الاستادات التي نالت تقييما بأعلى درجات الاستدامة العالمية لا سيما في ظل المشاركة الهندسية الدولية في تصميم الاستادات الثمانية المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عبر مكاتب هندسية عالمية رائدة وفقا لأعلى المعايير التي تعكس ثقافة دولة قطر والمنطقة عموما. ومن جهتها التزمت اللجنة العليا للمشاريع والارث بتجسيد مبدئي للاستدامة والإرث في الاستادات ليمتد تأثير مونديال قطر 2022 الإيجابي لعقود وأجيال قادمة. وبالنظر الى الجهود التي تبذلها دولة قطر ضمن الجهود العالمية لمكافحة التغيير المناخي فقد حرصت اللجنة العليا للمشاريع والارث على التعويل على كافة الاستخدامات المستدامة التي تضمن انبعاثات كربونية منخفضة تساهم في تنفيذ وعود قطر باستضافة اول بطولة عالم محايدة الكربون على مر التاريخ. ويعد استاد رأس أبو عبود أول استاد قابل للتفكيك بالكامل بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم لكرة القدم وهو ما يعزز جهود الاستدامة القطرية سواء على مستوى تقليل المخلفات الناجمة عن البناء أو عمليات تصنيع أجزاء الاستاد وصولا الى تفكيكه بالكامل والتبرع به لتشييد مشاريع رياضية في بعض الدول الفقيرة. الشرق الرياضي قام بجولة داخل اروقة استاد رأس أبو عبود المونديالي رفقة المهندس محمد عبدالله الملا مدير إدارة المشروع، ليرصد من أرض الواقع تطورات الأعمال الإنشائية في هذا الاستاد المبتكر هندسيا وإنشائيا. وخلال الزيارة وجدنا أن الأشغال بلغت مرحلة الاكتمال حيث لم يتبق سوى بعض اللمسات النهائية التي تسبق التدشين الرسمي. حيث كشف المهندس محمد عبدالله الملا حصريا للشرق الرياضي عن تفاصيل كثيرة حول هذه التحفة المعمارية ذات الطابع المتفرد، ومراحل تقدم الأعمال وأسرار كثيرة يكشفها الملا في هذا اللقاء الحصري: