
ارتفاع غير مسبوق لأسعار القمح في الأسواق العالمية
Al Sharq
قفزت أسعار القمح إلى مستوى قياسي اليوم، بعد قرار الهند حظر تصديره في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر أضرت بالمحاصيل. وبعد تسجيله ارتفاعا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية،
قفزت أسعار القمح إلى مستوى قياسي اليوم، بعد قرار الهند حظر تصديره في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر أضرت بالمحاصيل. وبعد تسجيله ارتفاعا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، المصدر الرئيسي للقمح، ارتفع سعر السلعة الغذائية الرئيسية إلى 435 يورو (453 دولارا) للطن في السوق الأوروبية. يأتي ذلك بعدما أعلنت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، حظر تصدير القمح بدون إذن حكومي خاص، بسبب تراجع الإنتاج جراء موجات الحر الشديد. وقالت نيودلهي، التي تعهدت بتزويد الدول الفقيرة التي كانت تعتمد على الصادرات من أوكرانيا، إنها تريد ضمان "الأمن الغذائي" لسكان الهند البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة. وهو قرار من شأنه أن "يؤدي إلى تفاقم أزمة" إمدادات الحبوب على المستوى العالمي، كما حذرت مجموعة السبع يوم أمس الأول /السبت/. يعود الرقم القياسي السابق إلى 13 مايو، حيث بلغ سعر طن القمح 422 يورو عند الافتتاح، في ضوء التوقعات العالمية الأمريكية الجديدة بانخفاض إنتاج القمح الأوكراني بمقدار الثلث لعام 2022 - 2023. وارتفع سعر القمح منذ أشهر إلى مستويات غير مسبوقة في الأسواق العالمية، وزاد سعره بنسبة 40 بالمئة خلال ثلاثة أشهر. يشار إلى أن هذا من شأنه أن يفاقم من أزمة الغذاء العالمية التي تطال بعض البلدان وهو ما ذهب اليه برنامج الغذاء العالمي عندما حذر مؤخرا من أن 44 مليون شخص حول العالم يتجهون نحو المجاعة بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.