
اختبارات المعاقين سمعيًا
Al Raya
بقلم – أحمد جمال الشيخ ذيب يُشير مصطلح الإعاقة السمعية إلى مستوى الفقدان السمعي عند الإنسان المُصاب، الذي يتراوح بين الضعف البسيط والشديد جدًا الذي قد يصل إلى الصمم الكلي، فكلما زادت نسبة الفقدان السمعي، الذي يُعبر عنه بالديسبل (Desible) زادت الإعاقة السمعيّة، وكلما كان الطفل أكثر فقدانًا للسمع كان أقرب للصمم الكلي، واحتاج إلى …
يُشير مصطلح الإعاقة السمعية إلى مستوى الفقدان السمعي عند الإنسان المُصاب، الذي يتراوح بين الضعف البسيط والشديد جدًا الذي قد يصل إلى الصمم الكلي، فكلما زادت نسبة الفقدان السمعي، الذي يُعبر عنه بالديسبل (Desible) زادت الإعاقة السمعيّة، وكلما كان الطفل أكثر فقدانًا للسمع كان أقرب للصمم الكلي، واحتاج إلى طرق تواصل بديلة عن الكلام، فالأطفال الذين لديهم فقدان سمعي بسيط إلى متوسط يستخدمون السماعات الطبيّة لتضخيم الصوت، أما الأطفال الذين يعانون من الصمم الكلي فيستخدمون لغة الإشارة (Sign Language) وقراءة الشفاه (Lip reading) وعند بلوغ الأطفال (4-6) سنوات وهي سنّ دخول الروضة وصولًا لدخول المدرسة يتم طلب فحص ذكاء لبيان درجة ذكائهم وأنهم لا يعانون من أي إعاقة ذهنيّة، وهنا تبدأ الرحلة الكارثيّة والظلم الحقيقي لهذه الفئة من أبنائنا خاصة إذا كانوا من ذوي الصمم الكلي، والكارثة الفعليّة تتمثل في ثلاثة محاور وهي: الأول: هل هذا الاختبار الذي سيطبق على الطفل خاص بالمُعاقين سمعيًا، وإذا كان اختبار ذكاء للعاديين هل تم تكييفه للمُعاقين سمعيًا؟ (استبعاد الاختبارات الفرعية اللفظية والاكتفاء بالاختبارات الفرعية الأدائية). الثاني: هل يستطيع الفاحص التواصل الجيّد مع الطفل الأصم ليُرشده إلى تعليمات الاختبار؟ فالفاحص عادة ما يكون اختصاصيًا نفسيًا أو طبيبًا، فهل هؤلاء ممن يتقنون لغة الإشارة أو على الأقل هل تمت الاستعانة باختصاصي لغة إشارة لإيصال تعليمات الاختبار للطالب الأصم ؟More Related News