![اتفاق أمريكي سوداني لدفع الحوار في إثيوبيا](https://al-sharq.com/get/maximage/20210804_1628106814-118.jpeg)
اتفاق أمريكي سوداني لدفع الحوار في إثيوبيا
Al Sharq
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك امس عن الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي واتفقا على دفع الأطراف صوب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك امس عن الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك. وأضاف نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن المسؤولين ناقشا "اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيجراي وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجددا إلى إثيوبيا مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة". من جهتها رفضت أديس أبابا مطالب دولية بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية من السودان إلى غربي إقليم تيجراي. جاء ذلك على لسان مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث والمخاطر، متكو كاسا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية. وأضاف كاسا، في تصريحات للوكالة، أن الضغوط التي يمارسها أعضاء بالمجتمع الدولي (لم يسمهم) لفتح ممر إنساني من السودان إلى غربي إقليم تيجراي أمر "غير مقبول". وأشار أنه في المقابل تبذل "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" جهودا لوقف دخول المساعدات الإنسانية، "حيث منعت دخول أكثر من 170 شاحنة مساعدات للإقليم"، دون مزيد من التفصيل. ودعا المسؤول الإثيوبي المجتمع الدولي للضغط على "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" من أجل السماح بمرور المساعدات الإنسانية للإقليم. وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.More Related News