اتفاقية تعاون بين الاتحاد القطري لكرة القدم ونظيره الجزائري

وقع الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم، اتفاقية تعاون كخطوة مهمة على درب الاتفاقيات التي وقعها اتحاد اللعبة كجزء من استراتيجيته لتطوير

وقع الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم، اتفاقية تعاون كخطوة مهمة على درب الاتفاقيات التي وقعها اتحاد اللعبة كجزء من استراتيجيته لتطوير كرة القدم في قطر، وتعزيز علاقته مع نظرائه من الاتحادات كافة سواء القارية منها أو العربية والعالمية كذلك. ووقع الاتفاقية عن الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، وعن الجانب الجزائري السيد عمارة شرف الدين رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم. وجاء توقيع الاتفاقية على هامش تواجد وفد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد أن شارك في قرعة بطولة كأس العرب /FIFA قطر 2021 / التي جرت أول أمس /الثلاثاء/ الماضي. وحضر مراسم التوقيع كل من السيد محمد خليفة السويدي مدير عام سبيتار والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، والسيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم بحضور السيد محمد سعد الأمين العام للاتحاد الجزائري . ويهدف الاتحادان القطري والجزائري من توقيع هذه الاتفاقية إلى استثمار العلاقات الأخوية والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين بما يرتقي بكرة القدم إلى آفاق أسمى، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على جميع الأصعدة في الفترة المقبلة، والتي بدورها ستعزز من فرص النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر والجزائر. وتعتبر اتفاقية التعاون بمثابة امتداد للعلاقات الأخوية النموذجية التي تربط بين الاتحادين الشقيقين، وهي تجديد للاتفاقية التي وقعت في العام 2019 ، حيث تم الاتفاق على بروتوكول خاص للتعاون في مجال الطب الرياضي بين مستشفى سبيتار والاتحاد الجزائري لكرة القدم والذي بموجبه يستفيد لاعبو المنتخبات الجزائرية لكرة القدم في المقام الأول من الدعم الطبي المقدم خلال المنافسات عبر طواقم سبيتار الطبية المتخصصة، وغيرها من الخدمات عالمية المستوى التي يقدمها المستشفى المعتمد مركزا للتميز في الطب الرياضي من /الفيفا/. وتضمنت اتفاقية التعاون كذلك الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الشقيقين قطر والجزائر والتي تستمر لخمس سنوات مقبلة. كما تركز الاتفاقية على التعاون في أكثر من مجال رئيس، فيما يتعلق بالتبادل الفني والمهني، وتبادل الخبرات على صعيد الفرق والمنتخبات الوطنية (بما في ذلك تطوير المدربين وتنمية المواهب الشابة) والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية.