
إنفاق 100 مليار دولار لتأهيلها.. ما أسباب تعطل مصانع العراق رغم ارتفاع معدلات البطالة والفقر؟
Al Jazeera
عشرات المصانع في العراق متوقفة عن العمل منذ عام 2003 رغم ارتفاع البطالة في صفوف الشباب، ووصول نسبة الفقر إلى 26% من نسبة السكان، بواقع 10 ملايين فقير، في حين لا تحرك الحكومة ساكنا لحل المشكلة.
قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وعلى مساحة تقدر بنحو 200 دونم أنشئت المدينة الصناعية في محافظة الديوانية جنوب العراق، وهي تضم عدة معامل لإنتاج الملح والمنظفات وتعبئة الشاي والحليب وتفريط وطحن الذرة، وغيرها من المعامل التي لم تر النور بسبب الإهمال وعدم توفر الخدمات الضرورية لتشغيلها. يقول علي جدعان وهو أحد أصحاب المعامل المتوقفة إن "هذه المعامل تابعة لبلدية محافظة الديوانية، وتم استئجار الأرض وفقا لعقد دائم بشرط بناء معمل حسب قانون الاستثمار الصناعي للقطاعين الخاص والمختلط رقم (20) لسنة 1998، وبعد أن أنشأنا عددا من المعامل التي كان من المؤمل أن تشغل أكثر من 500 عامل على الأقل، إلا أنها تعطلت بسبب عدم وصول الخدمات الضرورية ومن أهمها الماء والكهرباء التي كان يجب أن تتوفر وفقا للقانون أعلاه، ومع ذلك نحن مجبرون على دفع الإيجار والضرائب ومبالغ أخرى إلى الجهات الحكومية". ويضيف جدعان أنهم طرقوا كل الأبواب الحكومية وناشدوا جميع المسؤولين، إلا أنهم لم يجدوا آذانا مصغية.More Related News