إطار احتراز الذهبي لن يتغير بالجرعة الثالثة
Al Sharq
بدأت صباح أمس المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «كوفيد - 19» المعتمدة في دولة قطر «فايزر-
بدأت صباح أمس المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «كوفيد - 19» المعتمدة في دولة قطر «فايزر- بيونتيك» و»موديرنا»، التي تستهدف في مرحلتها الأولى الأفراد الأكثر عرضة لمخاطر فيروس كورونا الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح قبل ثمانية أشهر، وكانت أول جرعة ثالثة معززة قد حصل عليها الدكتور عبدالله الكبيسي-مدير جامعة قطر الأسبق-، في مركز مدينة خليفة الصحي، بحضور الدكتورة أمل اليافعي، استشاري أول طب الأسرة مدير مركز مدينة خليفة الصحي، والصحافة المحلية المقروءة والمرئية. وكانت وزارة الصحة العامة قد وافقت في الرابع والعشرين من أغسطس 2021 على إعطاء الجرعة الثالثة من لقاحي التطعيم المضادين لفيروس كورونا «كوفيد - 19»، للأشخاص ممن هو 65 عاما فما فوق، والذين يعانون من ضعف في المناعة، حيث وبناء على الدراسات السريرية اتضح أنَّ الجرعتين لا تكفيان لتحفيز المناعة ضد الفيروس، حيث إنَّ الموافقة على الجرعات المعززة يمثل بداية لمرحلة جديدة من البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد - 19، وقد تم حتى الآن تطعيم 79.6 % من إجمالي السكان في دولة قطر بشكل كامل.
وفي هذا الإطار عبر الدكتور عبدالله الكبيسي بعد حصوله على الجرعة الثالثة المعززة واستلام بطاقة التطعيم التي تؤكد حصوله على الجرعة، عن امتنانه للرعاية التي تلقاها خلال فترة تواجده في مركز مدينة خليفة الصحي، داعيا جميع أفراد المجتمع من المؤهلين لتلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا «كوفيد - 19» للمبادرة وتحديد موعد في أقرب وقت ممكن لتلقي التطعيم بناء على ما أعلنته وزارة الصحة العامة في الدولة.
وأضاف الدكتور عبدالله الكبيسي قائلا: «أنا ممتن لوزارة الصحة العامة لاختياري كأول مواطن في دولة قطر يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا «كوفيد-19» والذي كان في 23 ديسمبر 2020، وسعيد لتلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الأمر الذي سيتيح لي أن أتمتع بالصحة والعافية والحماية من فيروس كورونا لأشهر مقبلة، مما يدعو للطمأنينة ويساعد في قدرتي على ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي، حيث إنني أشعر بأنني بصحة جيدة».