
إضراب الكرامة يفاقم أزمة الاقتصاد الإسرائيلي وتكاليف الحرب على غزة تتضاعف
Al Jazeera
تراجعت عجلة الاقتصاد الإسرائيلي في ظل عدم استقرار الجبهة الداخلية، والاحتجاجات التي تشهدها بلدات الداخل الفلسطيني تنديدا بالعدوان على غزة وتصديا لاعتداءات عصابات المستوطنين.
أظهرت تقارير رسمية صادرة عن سلطة الضرائب الإسرائيلية أنه في الأسبوع الأول من الحملة العسكرية "حارس الأسوار" تكبد القطاع الخاص للمدنيين خسائر مباشرة بقيمة 65 مليون دولار، وقدرت الأضرار بالممتلكات العامة ومشاريع البنى التحتية بحوالي 50 مليونا، ومن المرجح أن تتضاعف الخسائر والأضرار في حال استمرار العدوان على قطاع غزة الذي كلف خزينة وزارة الدفاع 350 مليونا، بمعدل 50 مليونا لليوم الواحد. كما كانت هناك تكلفة عالية على قوات الأمن الأخرى، وخاصة الشرطة وحرس الحدود، إذ تم استدعاء 8 آلاف من سلك الشرطة الاحتياط، فضلا عن تكاليف استدعاء 10 آلاف جندي احتياط. وخلال الأسبوع الأول للتصعيد الحالي تم إطلاق حوالي 3500 قذيفة صاروخية باتجاه البلدات الإسرائيلية، المئات منها أطلقت باتجاه تل أبيب وضواحيها، علما بأنه خلال الحملة العسكرية "الرصاص المصبوب" بلغت حصيلة الصواريخ التي أطلقت من غزة على مستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب 4500 قذيفة صاروخية خلال 51 يوما من التصعيد، حسب معطيات الجيش الإسرائيلي.More Related News