![إسرائيل تقر بفشل اعتراض صاروخ أطلق من سوريا](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2021/04/22214349/%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%B1-%D8%A8%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%94%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7.jpg)
إسرائيل تقر بفشل اعتراض صاروخ أطلق من سوريا
Al Raya
عواصم – وكالات: كشفت قناة «كان» الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، أمس، عن بعض التفاصيل الأولية للتحقيقات الجارية، بشأن سقوط صاروخ أطلق الليلة قبل الماضية، وسقط بالقرب من مفاعل ديمونا النووي. وأكدت القناة في تقرير لها، أن «التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي، يؤكد فشل اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا إلى النقب»، موضحة أنه «تم العثور …
كشفت قناة «كان» الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، أمس، عن بعض التفاصيل الأولية للتحقيقات الجارية، بشأن سقوط صاروخ أطلق الليلة قبل الماضية، وسقط بالقرب من مفاعل ديمونا النووي. وأكدت القناة في تقرير لها، أن «التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي، يؤكد فشل اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا إلى النقب»، موضحة أنه «تم العثور على شظايا الصواريخ في المجلس الإقليمي في رمات النقب». وذكر جيش الاحتلال أن «الاعتراض الليلي للصاروخ المضاد للطائرات الذي أطلق من سوريا فشل»، وفق ما أوردته القناة. وفي غضون ذلك، أكد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في تصريحات صحفية، أنه يجري التحقيق في فشل عملية اعتراض الصاروخ. وضمن محاولة التغطية على فشل الاحتلال في التصدي للصاروخ الذي أطلق من سوريا، زعم الجيش، أن «صاروخًا طائشًا أرض-جو، الذي أطلق من سوريا الليلة قبل الماضية، اخترق الأراضي الإسرائيلية عن غير قصد وسقط على ما يبدو في منطقة مفتوحة». وادّعى المتحدث باسم الجيش، أن «الصاروخ الذي سقط في النقب، أخطأ هدفه وانفجر في النقب، والحديث لا يدور عن هجوم استهدف الأراضي الإسرائيلية بشكل خاص»، بحسب زعمه. وردًا على هذا الصاروخ، «هاجم الجيش الإسرائيلي البطارية التي أطلق منها الصاروخ، وكذلك بطاريات أخرى في الأراضي السورية». ولفت جيش الاحتلال إلى أن «الدفاعات الجوية السورية، أطلقت عدة صواريخ أرض-جو من طراز «أس إيه 5» يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، باتجاه طائرات لسلاح الجو كانت تقوم بنشاط أمني في الجولان». وذكرت القناة أن «الجيش يحقق فيما إذا كانت هذه البقايا تعود للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة أبو قرينات قرب مدينة ديمونا بعد منتصف الليلة قبل الماضية، دون وقوع إصابات بالأرواح». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الإسرائيلي لمنطقة الضمير أسفر عن مقتل ضابط سوري برتبة ملازم أول، وإصابة 3 أفراد من قوات النظام بجروح خطيرة. وفي تعليق له على إطلاق الصاروخ من سوريا وفشل التصدي له، قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، ووزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان: «نحن نشهد شللًا حكوميًا وتآكلًا لقوة الردع الإسرائيلية». وأكّد ليبرمان في تغريدة بموقع «تويتر» أنه «كان من الممكن أن تنتهي الحالة التي يتم فيها إطلاق صاروخ برأس حربي يزن 200 كيلوجرام على إسرائيل بشكل مختلف تمامًا». وتابع: «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أخِذ على حين غفلة، إذ إنه منشغل في مسائله الشخصية»، داعيًا الكنيست إلى «الخروج من الشلل الذي يوجد فيه، لتلتئم لجنة الخارجية والأمن البرلمانية وتدرس استعداد الأجهزة الأمنية لاحتمال تصاعد الأوضاع مع سوريا أو إيران». وتحدث الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في منطقة أبو قرينات القريبة من مفاعل ديمونا، ولم تطلق الصفارات في مناطق أخرى في النقب، كما أن دوي انفجار سُمع في بعض المناطق غربي القدس المحتلة، وهو ما يعني أن الانفجار كان كبيرًا. بينما شككت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية بالرواية الإسرائيلية لما جرى، ووصف تل أبيب للصاروخ بالطائش، ووصفته بأنه أمر مضحك للخبراء، وقالت إن ما جرى قرب مفاعل ديمونا «رسالة لإسرائيل بأن مناطقها الحساسة ليست محصنة»، وأضافت المصادر نفسها أنه كان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى المفاعل، «لكن التسبب بكارثة ليس مطلوبًا». وأوردت المصادر نفسها أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الصاروخ من نوع «فاتح 110»، وهو قادر على حمل رؤوس متفجرة، كما تفيد المعلومات بأن الصاروخ من نوع أرض- أرض وليس أرض-جو كما ذكرت الرواية الإسرائيلية. وصرح فلاح زاده نائب قائد فيلق القدس بالقول «على الكيان الصهيوني إدراك أن المقاومة مستقرة قرب قواعده حول العالم وتدفعه للانهيار»، وأضاف أن إسرائيل «لن تكون موجودة بعد 25 عامًا، والأمة الإسلامية لن تتوقف عن مواجهتها». وكثفت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية وتيرة استهدافها مواقع عسكرية، تقول إنها تتبع قوات إيرانية ومجموعات موالية لها في مناطق عدة من سوريا.More Related News