!["إذا صمتت أنا فمن سيتحدث؟".. معركة المصرية ليلى سويف من أجل السجناء السياسيين](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2011/03/e99dc7b3-6d2b-4fbd-96ec-35bbcfed6869.jpeg?fit=686%2C515)
"إذا صمتت أنا فمن سيتحدث؟".. معركة المصرية ليلى سويف من أجل السجناء السياسيين
Al Jazeera
ليلى سويف والدة ناشطين اثنين مسجونين، ويسمونها أيضا “أم النشطاء السياسيين”، ترفض الصمت في وجه القمع، وتتحدث بصوت عال في وقت يفضل فيه المعارضون في مصر إما التكتم وإما الصمت.
قالت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية إن ليلى سويف والدة ناشطيْن مسجونين، ويسمونها كذلك "أم النشطاء السياسيين"، ترفض الصمت في وجه القمع، وتتحدث بصوت عال في الوقت الذي يفضل فيه المعارضون لسلطة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدافع الحكمة إما التكتم وإما الصمت. وأوضحت الصحيفة في تقرير لمبعوثتها الخاصة في القاهرة لور ستيفان، أن ليلى سويف كانت أول الواصلين إلى ملتقى في فندق كبير بالقاهرة، وأنها كانت تدخن وتتحدث بكلام خطير، لأن القضية كما تقول "قضية مسؤولية. أنا معروفة. لدي دعم هائل من عائلتي الممتدة. أعلم أنه يمكنني الاعتماد على الكثير من المحامين المقربين من سيف، وذلك يضعني في موقع متميز للغاية. إذا لم أتحدث بصوت عالٍ، فمن سيفعل؟"، تعني بسيف زوجها أحمد سيف الإسلام المحامي والرائد في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في مصر، والذي توفي عام 2014. وتتوقف ليلى سويف (64 عاما) في كلامها بين جملة وأخرى، لتؤكد مع ابتسامة حزينة "ما الذي أخاف منه؟ لدي طفلان في السجن"، أكبرهما علاء عبد الفتاح (39 عاما)، وهو مطور برمجيات ومدون وأحد وجوه ثورة 2011، وهو محتجز في سجن طرة شديد الحراسة، وقد تم اعتقاله بعد 5 سنوات من السجن في خريف 2019 في حملة قمع واسعة ضد المعارضين اليساريين والليبراليين، أعقبت مظاهرات غير متوقعة ضد السلطة.More Related News