إذاعة قطر تحتفي باليوم العالمي للإذاعة بعدد من البرامج
Al Sharq
في إطار مواصلة وتعزيز الوجود العربي الفاعل في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة المقرر من قبل اليونسكو في 13 فبراير من كل عام، تحتفل دولة قطر عبر إذاعتها الرسمية
في إطار مواصلة وتعزيز الوجود العربي الفاعل في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة المقرر من قبل اليونسكو في 13 فبراير من كل عام، تحتفل دولة قطر عبر إذاعتها الرسمية (إذاعة قطر) باليوم العالمي للإذاعة في نسخته الحادية عشرة، إلى جانب العديد من الإذاعات حول العالم، تحت شعار /الإذاعة والثقة/. وشاركت إذاعة قطر شقيقاتها في دول العالم اليوم العالمي للإذاعة، حيث كانت لها مشاركات هادفة بالتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، وذلك من خلال فعاليات دولية تم الخوض فيها على المستوى الدولي. وأنتجت إذاعة قطر برنامجا خاصا بعنوان /الإذاعة بين الثقة والإقناع/ والذي تمت المشاركة به على مستوى الدول العربية من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وتم بثه عبر منظومة الاتحاد الإلكترونية لتكون في متناول كافة الدول وذلك من خلال السلة الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وكذلك السلة الخاصة بالمملكة العربية السعودية كونها الإذاعة المركزية عن الخليج العربي للاحتفالية، بناء على توصيات اللجنة الدائمة للإذاعة المنبثقة من اتحاد إذاعات الدول العربية. وألقت الحلقة التي أعدها وقدمها الإعلامي أحمد عدنان، الضوء على دور الإذاعة الهام في نشر الثقافة والتنمية المجتمعية المضمونة وذات الثقة العالية في جميع أوساط المجتمع، خصوصا ما يتعلق بالأفكار المجتمعية والسلوكية الصحيحة والقويمة، مع التأكيد على أن الإذاعة تعد من أهم الوسائل الإعلامية التي تمكنت من تخطي الحواجز الجغرافية والعمرية والأمية أيضا بوصولها إلى كل شخص في أي مكان. كما تم إنتاج برنامج دولي مشترك مع الإذاعات: الأردنية، التونسية والفلسطينية في لقاء عربي مشترك من خلال ندوة حول دور اتحاد إذاعات الدول العربية وأهمية اليوم العالمي للإذاعة، بالإضافة إلى دور إذاعة قطر على وجه الخصوص والذي تمت المشاركة فيه على أكثر من مستوى من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وكذلك منظمة /اليونسكو/ عبر أثير المنظومة الدولية لإذاعات العالم. وتناولت الحلقة موضوع تجدد الإذاعة لمواكبة تطورات العالم الجديد للتذكير بمدى ارتباط هذه الوسيلة بالتاريخ البشري، ومواكبتها لمختلف التطورات التي طرأت على مجتمعاتنا، بالإضافة إلى الحديث بإسهاب عن الأهداف الهامة التي يصبوا إليها اتحاد الإذاعات العربية فيما يتعلق بتقوية الروابط وتوثيق التعاون بين إذاعات الدول العربية الصوتية والمرئية وتطوير إنتاجها شكلا ومضمونا، وما إلى ذلك من تعزيز لروح الإخاء العربي، وتنمية الاتجاهات المشتركة على أساس الالتزام الكامل بالقضايا القومية، وتعريف شعوب العالم بأصالة الأمة العربية وإمكاناتها وقضاياها. كما نوهت الحلقة بالدور الفاعل لإذاعة قطر وأهميتها المجتمعية على الصعيد المحلي والدولي وما آلت إليه الإذاعة من تطور في السنوات الأخيرة على مستوى التكنولوجيا والمحتوى. وشارك في الحلقة من الجانب القطري الإعلامية بثينة عبدالجليل والدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر حيث كان الحوار المتبادل بين مذيعي وضيوف كل من قطر والأردن وتونس وفلسطين في لقاء عربي مشترك. إلى ذلك، شاركت إذاعة قطر من خلال منصة الإذاعة السعودية على المنظومة الدولية للبث ببرنامج /شخصية إذاعية/ من إعداد أحمد عدنان وتقديم محمد العمري ومن إخراج عبدالله السليطي، والذي تناول شخصية أحد إعلاميي قطر من الرعيل الأول، وهو المذيع القطري محمد جاسم المعضادي من خلال الحديث عن تجربته الإذاعية التي حمل رسالتها خلال سنوات عمله إيمانا منه بالدور العميق للإذاعة في إرساء قواعد ودعائم اجتماعية وثقافية وفكرية ذات تأثيرات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع ككل. كما شاركت الإذاعة أيضا بحلقة خاصة، من إعداد الإعلامي محمود سالم وتقديم عبير مبارك وإخراج عبدالله السليطي، عن نشأة إذاعة قطر وتطورها وما آلت إليه من مستويات دولية في السنوات الأخيرة من حيث التكنولوجيا عالية الجودة، والمحتوى الجيد، بالإضافة إلى إسهامات الإذاعة على المستوى المحلي والدولي ودورها في توعية المجتمع. وضمن برامج المخطط الإذاعي المعتادة تم تخصيص حلقة برنامج /وراء الكواليس/ للحديث عن اليوم العالمي للإذاعة والذي يأتي كل يوم إثنين من إعداد وتقديم أحمد عدنان. وتم بث جميع هذه الأعمال عبر أثير إذاعة قطر توازيا مع بثها الدولي عبر منظومة البث الدولية لجميع أنحاء العالم وذلك إيمانا من إذاعة قطر بأن الإذاعة من أهم مصادر التغير والتأثير الاجتماعي.. وعلى الرغم من تطور وتنوع وسائل الاتصال إلا أن هذه المنصة لا زالت أداة اتصال قوية للتأثير والتواصل. تجدر الإشارة الى أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة جاءت فكرته من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى /اليونسكو/ في الدورة 187 للمجلس التنفيذي فى شهر سبتمبر 2011م، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو في الثالث من نوفمبر 2011م في دورتها السادسة والثلاثين المنعقدة بتاريخ 13 فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في شهر ديسمبر من العام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.