إدغار موران: الأزمة التي نشهدها معرفية ونعيش في عصر تبلغ فيه القوة المطلقة والعجز البشري ذروتهما
Al Jazeera
في النص الذي حرره لصحيفة “لوموند” الفرنسية يسلط الفيلسوف الفرنسي إدغار موران (1921) الضوء على القرن الماضي الذي “شهدت فيه القوة البشرية تطورا غير مسبوق وزاد معه في نفس الوقت إدراك مدى العجز البشري”.
في عام 1945 أنذرت القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما بإمكانية إبادة الجنس البشري بأكمله تقريبا، وهو احتمال عززه انتشار الأسلحة النووية لاحقا، خاصة في الدول المعادية لبعضها البعض، وفي حالة نشوب حرب نووية عالمية لن تنجو سوى جزر قليلة، وهكذا لم تجعلنا هذه القوة سوى أكثر عجزا، بحسب فيلسوف فرنسي شهير بلغ 100 عام وعايش الحرب العالمية الثانية. في النص الذي حرره لصحيفة "لوموند" الفرنسية يسلط الفيلسوف وعالم الاجتماع إدغار موران (ولد عام 1921) الضوء على القرن الماضي الذي "شهدت فيه القوة البشرية تطورا غير مسبوق وزاد معه في نفس الوقت إدراك مدى العجز البشري". يقول موران -الذي يعد من أهم المفكرين في أوروبا اليوم وأحد علماء المستقبليات النادرين- إنه قبل التمحيص في الأزمة التي نعيشها منذ عام 2020 ثم النظر في نتائجها من المهم تحديد إطارها ضمن المرحلة الاستثنائية من حياة البشر التي بدأت منذ 75 عاما ووقعت فيها أحداث غير عادية كانت بدورها غير متوقعة، وخلال هذه الفترة تنامت القوة البشرية ولكن زاد معها في المقابل عجزها.More Related News