إدارة "الدفاع المدني": 8171 حادثا في 2020.. وزمن الاستجابة لها 7 دقائق فقط

 بدأت اليوم على هامش المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني /مليبول قطر 2021/ أعمال الندوات المتخصصة المصاحبة للمعرض بمشاركة خبراء ومتخصصين في المجالات الأمنية والحماية المدنية.

 بدأت اليوم على هامش المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني /مليبول قطر 2021/ أعمال الندوات المتخصصة المصاحبة للمعرض بمشاركة خبراء ومتخصصين في المجالات الأمنية والحماية المدنية. وفي الندوة المخصصة للدفاع المدني، عرضت دولة قطر، ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني، تجربتها في هذا المجال، مسلطة الضوء على جهودها في تأمين منشآت كأس العالم 2022، وتطوير عملياتها وفق لأعلى المعايير العالمية. وأكد النقيب محمد علي السويدي، من إدارة العمليات بالدفاع المدني، جاهزية الإدارة لبطولة كأس العالم 2022، حيث قال "إن هدف إدارة العمليات حماية الأفراد والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحرائق والكوارث المختلفة، وضمان سير العمل بانتظام في المرافق والمنشآت الحيوية، وحماية الثروات، وجزء من ذلك منشآت كأس العالم 2022". وأشار إلى أنه تم توفير اشتراطات الأمن والسلامة في المنشآت التي ستستضيف فعاليات البطولة من ملاعب ومقار سكنية ومناطق احتفالات، وفقا للمعايير الدولية بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة في هذه المواقع والمنشآت، مضيفا أن الإدارة العامة للدفاع المدني شهدت تطورا مهما خلال السنوات الأخيرة في مختلف الجوانب مما مكنها من تطوير عمليات الاستجابة للحوادث بمختلف أنواعها مثل حوادث الإنقاذ والحرائق وحوادث المواد الخطرة وحوادث الخدمات الخاصة. كما كشف النقيب السويدي أن الإدارة العامة للدفاع المدني سجلت العام الماضي نحو 8171 حادثا، وأن زمن استجابتها لهذا الحوادث بلغ نحو 7 دقائق فقط. من جانبه، لفت النقيب مهندس خليفة الدوسري، من إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، إلى جهود الإدارة العامة للدفاع المدني لنشر الوعي بالحماية المدنية وتخريج كوادر متخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى خطط لتدريس مادة الدفاع المدني في كلية الهندسة بجامعة قطر وتوفير برامج تدريب للطلبة بالإدارة العامة للدفاع المدني. وشهدت الندوة أيضا عرضا حول أسس تحليل مخاطر الحريق العلمية، قدمه نقيب مهندس عبدالرحمن سلطان الغانم، من الإدارة العامة للدفاع المدني. كما عقدت ندوة أخرى حول التهديدات السيبرانية، شارك فيها ممثلون عن عدد من شركات التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات المشاركة في معرض /ميليبول قطر 2021، حيث تم التطرق إلى الواقع الراهن للتهديدات السيبرانية ومخاطرها وتعقيداتها، وتداعياتها على أمن الدول واستقرارها، وكذلك تبعاتها على الاقتصاد العالمي. وشدد المشاركون على أهمية توفير البنى التحتية الملائمة لتحقيق أعلى درجات الأمان والحماية للجهات والمؤسسات والشركات، من خلال الكوادر البشرية المؤهلة، والأنظمة المتطورة لمواجهة الهجمات السيبرانية والحد من أضرارها وتداعياتها المختلفة، مطالبين بتعاون دولي لمواجهة هذه التحديات الجديدة المتصلة بالهجمات السيبرانية والقرصنة نظرا لخطورتها واتساعها، ومؤكدين أن كافة الدول دون استثناء معرضة لمثل هذه المخاطر. ويتضمن برنامج الندوات المصاحبة لمعرض /ميليبول قطر 2021/ موضوعات حيوية تتمثل في الدفاع المدني، والأمن السيبراني، والتهديدات السيبرانية، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى.