أي جديد هذه المرة؟ اتحاد للمعارضة المصرية يصطدم بإحباط وتشكيك رفقاء الثورة
Al Jazeera
كان طبيعيا ألا يحظى الكيان الجديد للمعارضة المصرية بانتقاد الأوساط المحسوبة على السلطة، لكن المثير أنه لقي أيضا انتقادات من شخصيات محسوبة على المعارضة.
في الذكرى العاشرة لثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 3 عقود في السلطة، أعلنت شخصيات سياسية مصرية بارزة وممثلون لأحزاب وتيارات معارضة بالخارج عن إطلاق اتحاد القوى الوطنية المصرية، باعتباره كيانا جامعا لكل التيارات المعارضة بالداخل والخارج وممثلا لها. وتباين تعاطي المراقبين والمعنيين بالحالة السياسية في مصر تجاه التحالف الجديد، حيث رأى البعض أنه لا جديد يمكن أن يقدمه خصوصا مع توالي الإعلان عن كيانات مماثلة خلال السنوات الماضية، بينما رأى آخرون أن ثمة متغيرات دولية ومحلية تنبئ عن إمكانية حدوث انفراجة في الوضع السياسي الراهن الذي يشهد قبضة قوية للسلطة، وسط انتقادات دولية خاصة للحالة الحقوقية. ومن أهم المتغيرات -وفق مراقبين- هو وصول الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن، الذي سبق أن قال خلال حملته الانتخابية إنه "لن يعطي شيكا على بياض للدكتاتور المفضل للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب"، في إشارة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.More Related News