أوريان21: يتامى الأب الوصي.. تونس تحتاج زعيما لإرساء النظام في دولة مهددة بالفشل
Al Jazeera
تسعى تونس جاهدة للوفاء بمقتضيات المواعيد المالية المحددة لها، في خضم ركود اقتصادي هائل وأزمة صحية مدمرة بفعل “كوفيد-19″، ولكن صراع الشرعية بين الرئيس قيس سعيد والبرلمان يشل المؤسسات السياسية.
تسعى تونس جاهدة للوفاء بمقتضيات المواعيد المالية المحددة لها، في خضم ركود اقتصادي هائل وأزمة صحية مدمرة بفعل "كوفيد-19″، ولكن صراع الشرعية بين الرئيس قيس سعيد والبرلمان يشل المؤسسات السياسية، وقد أصبح الجميع يتحدث عن الحاجة إلى ظهور زعيم قوي، سواء أكان مرغوبا أو مرهوبا، لإرساء النظام في دولة غدت مهددة بالفشل. بهذا الملخص، جمع موقع "أوريان21" (OrientXXI) الفرنسي مكونات الأزمة التي تعصف بتونس، منطلقا من الحالة التي آلت إليها البلاد منذ سقوط الرئيس زين العابدين بن علي الذي يمثل صورة الشخصية المضللة، يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011، عندما بقي السياسيون يتامى الأب والرجل القوي والقائد البصير أو الزعيم على طريقة الرئيس الأول الحبيب بورقيبة. وفصّل الموقع في مقال مطول -بقلم تيري بريزون- ما تعانيه تونس تحت الموجة الرابعة من فيروس كورونا التي بدأت في منتصف مايو/أيار الماضي، معلنة عن صيف قد يكون مميتا بسبب نظام الرعاية الصحية المتردي، وذلك في جو سياسي يطبعه الارتجال وقصر النظر، وفي مجتمع ممزق وخدمات عامة بائسة.More Related News