أوريان 21: في الولايات المتحدة.. التهديد الإرهابي لم يعد من السماء بل من الأحشاء
Al Jazeera
بعد 20 عاما من هجمات 11 سبتمبر/أيلول، يجب على الولايات المتحدة أن تواجه الحقائق، فما سمته “محور الشر” ليس هو الخطر الأكبر عليها، بل إن الإرهابيين المولودين والمتعلمين داخلها هم الذين يشكلون ذلك الخطر.
بعد 20 عاما من هجمات 11 سبتمبر/أيلول، يجب على الولايات المتحدة أن تواجه الحقائق، فما سمته "محور الشر" ليس هو الخطر الأكبر عليها، بل إن الإرهابيين المولودين والمتعلمين داخلها -بما في ذلك الجنود الذين أرسلتهم إلى أنحاء العالم لمحاولة بناء دول وفقا للصورة الأسطورية التي تراها مناسبة- هم الذين يشكلون ذلك الخطر.
والعامل المشترك بين كل هؤلاء -وفقا للكاتب الصحفي الفرنسي جان ميشيل موريل- هو إجماعهم على الجزم بأن "العرق" الأبيض متفوق على الآخرين، والاعتقاد بأن هذه السيادة المفترضة في خطر، وأن كل شيء مباح ولا شيء محظور للحفاظ عليها.
الكاتب اعتبر في مقاله بموقع "أوريان 21" (Orient XXI) الفرنسي أن كل ما يحدث في الولايات المتحدة اليوم له علاقة، من قريب أو من بعيد، بإرث العبودية الذي قسم الأميركيين إلى بيض وسود.