أنباء عن بيع "المصري اليوم" لجهة سيادية.. هل رضخ صلاح دياب للضغوط؟
Al Jazeera
كشفت مصادر إعلامية للجزيرة نت أن رجل الأعمال صلاح دياب رضخ لضغوط أمنية تمارس عليه منذ فترة وقرر بيع الصحيفة لجهة سيادية لتتعزز سيطرة الجهات الأمنية على وسائل الإعلام الخاصة بمصر.
يبدو أن علاقة رجل الأعمال المصري الشهير صلاح دياب بصحيفة "المصري اليوم" إحدى أشهر الصحف الخاصة في مصر، قد وصلت إلى نقطة النهاية حيث سيتخلى عن الصحيفة لإحدى الجهات السيادية، وهو تعبير يطلق في مصر على جهات مثل رئاسة الجمهورية والمخابرات والجيش. وكشف مصدر داخل الصحيفة لـ"الجزيرة نت" أن الناشر ومالك الصحيفة صلاح دياب رضخ أمام الضغوط الأمنية التي مورست عليه، وقرر بيعها لتتعزز سيطرة الجهات الأمنية في مصر على وسائل الإعلام الخاصة بمصر. وأضاف المصدر –الذي رفض ذكر اسمه- أن عملية البيع في مراحلها الأخيرة، حيث يضع الطرفين الرتوش الأخيرة قبل توقع العقود، ومن المنتظر الإعلان عن بيع صحيفة المصري اليوم خلال أيام قليلة، دون الكشف عن الجهة التي ستشتري، هل هي إعلام المصريين أم شركة أخرى، من الشركات المملوكة للأجهزة الأمنية أو التي تمثل واجهة لها.More Related News