
أكدت وجود شريحة ترفض مواجهة التحديات.. مها الغانم: وجدت نفسي في «سدرة للطب».. وقناعتي مطلقة بأهمية دورييجب استقطاب عدد أكبر من القطريات لأن عددهن لا يزال محدوداً جداًساعات العمل تؤثر على مسؤولياتنا الأسرية.. ولكني أحظى بالدعم
Al Arab
أكدت وجود شريحة ترفض مواجهة التحديات.. مها الغانم: وجدت نفسي في «سدرة للطب».. وقناعتي مطلقة بأهمية دورييجب استقطاب عدد أكبر من القطريات لأن
قالت مها مفتاح الغانم - ممرضة أكلينيكية - قسم الرضاعة الطبيعية بسدرة للطب: اختياري لقطاع التمريض يعود لمدى قناعتي التامة والمطلقة بأهمية التمريض، حيث يساهم كل منتسب لهذه المهنة في إرشاد وإعانة المرضى وتقديم يد العون والمساعدة لهم من خلال توعيتهم وإرشادهم، كما أنني وجدت نفسي في مجال التمريض دون غيره، ولهذا آثرت الانضمام إلى سدرة للطب. وأضافت: نظرة المجتمع لمهنة التمريض ومنذ زمن نظرة قائمة على احترام وتقدير الممرضات، استذكر هنا أن الدولة كانت تبعث القطريات إلى الخارج بهدف دراسة التمريض، وكان ذلك منذ الثمانينيات، وما هذا إلا دليل على اهتمام الدولة بالعاملات في هذا المجال. وتابعت: وتوجد أيضا شريحة من المجتمع ترفض هذه المهنة لما فيها من التحديات التي نواجهها، مثل مسألة نظام العمل بالمناوبة، حيث إن ساعات العمل تؤثر على مسؤولياتنا كفتيات أو ربات منازل وتعود وبشكل سلبي على مسؤولياتنا المهمة والأساسية بين أفراد أسرتنا. وأكدت أنها تجد التشجيع من الأسرة، وأنها لم تصل لما هي عليه اليوم من غير هذا الدعم، مضيفة: حظيت بكل الدعم من أسرتي الكريمة منذ التحاقي بكلية كالجاري، وحصولي على درجة البكالوريوس ومن ثم حصولي على درجة الماجستير في التمريض. وتابعت: كما أن تشجيع الدولة على الانضمام لقطاع التمريض يظهر بشكل واضح من خلال وجود جامعة كالجاري المتخصصة في التمريض، علاوة على تبني القطاع الصحي مبدأ ابتعاث الطلاب لدراسة التمريض، ولابد من استقطاب عدد أكبر من الممرضين والممرضات القطريات في هذا المجال حيث إن عددهم محدود جدا.