أكثر من 100 استقالة من "النهضة".. ما الأسباب؟ وأي سيناريوهات للمشهد الإسلامي في تونس؟
Al Jazeera
خلفت استقالة العشرات من أعضاء وقيادات حركة النهضة بتونس جدلا داخليا واسعا في الحزب الإسلامي؛ فبينما أرجع المستقيلون خطوتهم إلى الإخفاق في الإصلاح الداخلي، قلل آخرون من تأثيرها على مستقبل الحركة.
تونس- شهدت حركة النهضة التونسية موجة استقالات هذا الأسبوع، شملت 113 عضوا، وأوضح بيان صادر عنهم أن "الإخفاق في الإصلاح الداخلي للحزب" أهم أسباب خطوتهم الواسعة.
ومن بين المستقيلين قياديون في الحركة، مثل محمد بن سالم وعبد اللطيف المكي وسمير ديلو، وهناك أعضاء سابقون في المجلس التأسيسي، وآخرون من البرلمان المجمّد حاليا، ومسؤولون في الجهات؛ وقعوا جميعهم على البيان المشترك.
وأتت موجة الاستقالات وسط أزمة سياسية غير مسبوقة في تونس، بعد إعلان الرئيس قيس سعيّد احتكاره السلطة، وتأكيده عدم العودة إلى النظام البرلماني في خطابه الأخير؛ مما جعل المستقلين والأحزاب يلتحقون بآلاف من المتظاهرين الذين تجمهروا في شارع الحبيب بورقيبة (وسط العاصمة) اليوم الأحد، منددين بالقرارات ومطالبين بالحفاظ على دستور الثورة.