
أفلام عن فلسطين في "نادي أجيال للسينما"
Al Sharq
قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس الجلسة الثانية من مبادرة «نادي أجيال للسينما»، وتناولت الجلسة أفلاما عن فلسطين هي: الفيلم الروائي القصير الهدية الفائز بجائزة (هلال)
قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس الجلسة الثانية من مبادرة «نادي أجيال للسينما»، وتناولت الجلسة أفلاما عن فلسطين هي: الفيلم الروائي القصير "الهدية" الفائز بجائزة (هلال) لأفضل فيلم قصير في مهرجان أجيال الماضي، كما فاز قبل ذلك بجائزة البافتا ورُشح لأوسكار أفضل فيلم قصير وهو أول أفلام المخرجة الفلسطينية - البريطانية فرح نابلسي. وتم مناقشة الفيلم من قبل فريق محاق (من 8 إلى 12 عاماً). وشهدت الجلسة عرض ومناقشة فيلمين آخرين هما: "الحي الذي أعيش فيه" الفائز من إخراج جوليا باشا وريبيكا وينجرت، ويروي الفيلم قصة صبي فلسطيني يدعى محمود الكرد. نشأ محمود في حي الشيخ جراح في قلب القدس الشرقية. وعندما يبلغ الحادية عشرة من عمره، يواجه موقفاً يغير حياته للأبد، إذ تُجبر أسرته على ترك جزء من منزلهم للمستوطنين الإسرائيليين والذين يقودون حملة موسعة لترحيل الفلسطينيين عن منازلهم بموجب قرار من المحكمة بهدف ضمان سيطرة اليهود على المنطقة بأكملها. أما الفيلم الثالث في الجلسة الثانية ضمن نادي أجيال للسينما فهو فيلم "200 متر" الفائز بجائزة بدر لأفضل فيلم روائي في مهرجان أجيال الماضي، وهو من إخراج أمين نايفة. عُرض الفيلم لأول مرة في البندقية، وفيه يحاول أب فلسطيني يدعى مصطفى، الوصول إلى المستشفى من أجل ابنه الذي تعرض الى حادث. يتوّجه مصطفى مسرعاً إلى نقطة التفتيش، وهناك عليه أن ينتظر انتظاراً صعباً بين الصفوف الطويلة، ليكتشف أن هناك مشكلةً في بصمات أصابعه، وهو ما يمنعه من الدخول. فما يكون من مصطفى، المستميت لأن يكون مع ابنه، إلى أن يستعين بمهرّب لينقله إلى الجانب الآخر. فتصبح رحلة الـ 200 متر ملحمة مؤثرة تمتد إلى 200 كيلو متر. يرصد العمل الأول للمخرج الفلسطيني أمين نايفة المعاناة اليومية التي يقاسيها أبناء الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال، مقدماً قصة مهمة عن المقاومة والكرامة والأسرة والأمل. وتم خلال الجلسة مناقشة محتوى الأفلام وجوانبها المُختلفة كالقصة والتصوير، بجانب مناقشة موضوعات أوسع وأشمل مثل تاريخ السينما وأساليب صناعة الأفلام. كما جرى خلال الجلسة الثانية استكشاف الوسائل التي تم سرد حكايات فلسطين من خلالها، وتحديداً من خلال كافة أساليب صناعة الأفلام المتنوعة التي تعتمد على الواقع والخيال لتوثيق حقيقة فلسطين. وناقش الفيلمين الأخيرين فريق "هلال" (من 13 إلى 17 عاماً)، و"بدر" (من 18 إلى 25 عاماً). جلسة أولى وكان فريق أجيال ناقش في الجلسة الأولى فيلم "أرضنا" والفيلم الكرتوني "لوراكس" من إخراج كريس رينود، ويتحدث الفيلم عن صبي يبلغ من العمر 12 عاماً يبحث عن الشيء الوحيد الذي سيمكّنه من التقرّب من فتاة أحلامه. وسرعان ما يدرك بأن عليه أن يكتشف قصة لوراكس، ذلك المخلوق المُلفت والجذاب برغم طباعه الحادة والذي يحاول حماية عالمه. يبحث صبي يبلغ من العمر 12 عاماً عن الشيء الوحيد الذي سيمكّنه من التقرّب من فتاة أحلامه. وسرعان ما يدرك بأن عليه أن يكتشف قصة لوراكس، ذلك المخلوق المُلفت والجذاب برغم طباعه الحادة والذي يحاول حماية عالمه. يذكر أن مبادرة «نادي أجيال للسينما» تأتي في إطار حرص مؤسسة الدوحة للأفلام على استمرارية روح مهرجان أجيال السينمائي على مدار العام من حيث تمكين وإلهام الشباب من خلال الأفلام التي تستحق المشاهدة والتحليل.More Related News