
أفغانستان تبدأ إجراءاتها لتسليم الدوحة إدارة مطارها
Al Sharq
أكدت وكالة خاما برس الأفغانية أن نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الاقتصادية الأفغانية الملا عبدالغني بردار كلف وزارة الخارجية الأفغانية بتحديد موعد نهائي لتوقيع عقد
أكدت وكالة خاما برس الأفغانية أن نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الاقتصادية الأفغانية الملا عبدالغني بردار كلف وزارة الخارجية الأفغانية بتحديد موعد نهائي لتوقيع عقد مطار كابول مع دولة قطر. بناءً على العقد، سيتم تسليم إدارة مطار كابول الدولي وأربعة مطارات أخرى في أفغانستان إلى قطر وتركيا. كما كلف البيان الصحفي الصادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء وزارة الخارجية والهيئات الأخرى ذات الصلة بتسهيل منح تأشيرات دخول للمستثمرين الأجانب إلى أفغانستان. ونقل التقرير، عن مكتب الملا عبدالغني بردار قوله إن الشركات القطرية تدير حاليا أجزاء فنية من المطار دون عقد. الجدير بالذكر أن تأجيل العقد يكلف أفغانستان ملايين الدولارات مع وصولها للاتفاق ستضخ ملايين الدولارات في الميزانية الوطنية للبلاد. * اتفاق قريب وحسب تولو نيوز، قدم المحللون آراء مختلفة حول عقد مطار كابول مع الشركات القطرية والتركية. قال المحلل السياسي توريك فرهادي: "يجب على وزارة الخارجية اتخاذ إجراءات فورية لتوقيع العقد خاصة وإن انطلاق رحلات العمل يمهد الطريق لخفض تكاليف السفر للأفغان". كما أصدرت اللجنة الاقتصادية تعليماتها إلى وزارات الخارجية والداخلية والتجارة الأفغانية لتوفير تسهيلات السفر للتجار الأفغان. وقالت المصادر الرسمية الأفغانية، إن المفاوضات بشأن إدارة القضايا الفنية للمطارات الأفغانية مستمرة بين الفريق الأفغاني ووفد من قطر وتركيا. وسابقا، قال المتحدث باسم وزارة النقل والطيران المدني الأفغاني إمام الدين أحمدي، إنه سيتم التوصل إلى قرار نهائي خلال الأسبوعين المقبلين. وقال إمام الدين أحمدي المتحدث باسم الوزارة "سنبرم عقود الشؤون الفنية للمطارات الدولية مع شركات قياسية وعالمية.. أصيب بعض أعضاء الفرق الفنية بـكوفيد19، كما أنه مع حلول العام الجديد ذهبت الوفود لقضاء إجازة، وبالتالي تأخرت المفاوضات. لكن الفرق الفنية على اتصال، لذلك يمكن التوصل إلى قرار نهائي". وتركز المحادثات على قضايا فنية من بينها مراقبة السيادة الجوية وسلامة الطائرات والركاب فضلا عن الخدمات الأرضية. ناقش وفد مشترك من قطر وتركيا في كابول الشهر الماضي إدارة المطارات الرئيسية في أفغانستان. ثم توصل الجانبان إلى اتفاق بشأن تشكيل فرق فنية لمتابعة الموضوع. ويتألف الفريق الفني الأفغاني من سبعة أعضاء بقيادة وزارة النقل والاتصالات. ومن المتوقع أن تؤدي العقود المحتملة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية الدولية من وإلى أفغانستان. بعد سقوط الحكومة السابقة، شهد المجال الجوي الأفغاني انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات. وكان قد تم إرسال فرق فنية قطرية وتركية إلى كابول بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان في 31 أغسطس. وكلفت الفرق لإصلاح أجزاء من مطار حامد كرزاي الدولي لاستئناف الرحلات الجوية المدنية. وتم تشغيل المطار مرة أخرى بحلول 9 سبتمبر،عندما غادرت أول رحلة ركاب كابول. ونقلت رحلة الخطوط الجوية القطرية 113 أفغانيا وأجنبيا وهبطت في قطر. وتجري قطر وتركيا محادثات ثلاثية مع الحكومة الأفغانية بالوكالة منذ أواخر عام 2021 بشأن عمليات المطارات في أفغانستان.