أطفال نازحون في اليمن.. رفضتهم المدارس فلجؤوا للعمل
Al Jazeera
تقول منظمة اليونيسيف إن أكثر من 523 ألف طفل نازح يعانون للحصول على التعليم في اليمن، فقد خلفت الحرب قرابة 4 ملايين نازح، وأودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80% من السكان يعتمدون على المساعدات.
في أحد الأماكن العراء بمديرية المعلا في محافظة عدن جنوبي اليمن، أو ما يطلق عليه مجازا "مخيم للنازحين"، تعيش سهام حسن (35 عاما) -وهي من مديرية حيس بمحافظة الحديدة (غرب)- مع طفليها عادل (15 عاما) ورغد (13 عاما) في حزن وألم شديدين.
ما يحزن الأم وطلفليها هو تداعيات النزوح وترك الديار، وعدم تمكنهم من مواصلة الدراسة لظروف شتى، في ظل حرب مستمرة في البلد الفقير منذ نحو 7 سنوات، بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي.
في مكان نزوحهم، لا توجد أي صورة لحياة طبيعية ولا احترام لآدمية الإنسان، إذ اضطرت عشرات الأسر إلى تجميع بقايا أخشاب وصفائح حديدية لجعلها سكنا، حين تخلت عنهم الحكومة ولم تقم المنظمات الإنسانية بدورها، وفق نازحين.