أطفال فلسطينيون يتحدون الإعاقة بالسباحة
Al Arab
رغم الإعاقة التي يعانونها وكونهم من «أصحاب الهمم»، إلا أن أطفالا فلسطينيين فقدوا أطرافهم السفلية نتيجة الحروب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي،
رغم الإعاقة التي يعانونها وكونهم من «أصحاب الهمم»، إلا أن أطفالا فلسطينيين فقدوا أطرافهم السفلية نتيجة الحروب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتشوهات الخلقية، تمكنوا من هزيمة إعاقتهم والمشاركة في رياضة السباحة، خلال مخيم صيفي بخان يونس جنوب قطاع غزة. زارت مخيم «القُدرة» والتقطت عدة صور ترصد معاني العزيمة والتحدي التي رسخها هؤلاء الأطفال، كما نشرت جمعية إغاثة أطفال فلسطين التي نظمت المخيم، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صوراً أخرى لفرحة الأطفال وقصصهم المؤثرة. فقد إبراهيم الخطاب، البالغ من العمر 14 عاماً، أحد هؤلاء الأطفال الذين شاركوا في المخيم، وهو من دير البلح وسط قطاع غزة، طرفه إثر سقوط صاروخ بجوار منزله في الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، وقد أعرب عن سعادته لما يضمه المخيم من نشاطات وألعاب متنوعة. أما الطفل وسيم شلوف، البالغ من العمر (9 سنوات)، وهو من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فقد وُلِد مع تشوه خلقي في الساقين، ولم يمشي أبداً، حتى أرسلته الجمعية إلى واشنطن وحصل على طرفين صناعيين، تمكن بهما من المشي عام 2015، وتعمل الجمعية على إرساله للحصول على أطراف جديدة تناسب نموه قريبا، خاصة وأنه يحب السباحة، وأعجبه التعرف على أصدقاء جدد في المخيم. يضم المخيم 55 طفلاً، وتقول منسقة المخيم الصيفي دنيا سعيد، إن الهدف الأساسي هو منح الأطفال مبتوري الأطراف الثقة بأن لديهم القدرة على إنجاز كل ما يفعله أي طفل آخر، ودمجهم بالمجتمع المحلي.