أشغال: اكتمال الأعمال الرئيسية لخدمة 2112 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع المناطق الشمالية وشمال الناصرية

أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ عن اكتمال الأعمال الرئيسية لخدمة 2112 قسيمة لأراضي المواطنين، من خلال توفير بنية تحتية متكاملة لهذه القسائم ضمن مشاريع الطرق

أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ عن اكتمال الأعمال الرئيسية لخدمة 2112 قسيمة لأراضي المواطنين، من خلال توفير بنية تحتية متكاملة لهذه القسائم ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الهيئة في المناطق الشمالية وشمال الناصرية. وتشمل مشاريع المناطق الشمالية الحزم الأولى والثالثة والخامسة من مشروع العب ولعبيب، والحزمتين الثالثة والرابعة من مشروع الخريطيات وأزغوى. وبهذه المناسبة أكد المهندس سالم الشاوي، مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق أن /أشغال/ تولي اهتماما خاصا لمشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق قسائم أراضي المواطنين القائمة والجديدة، حيث تعمل على إنشاء شبكات طرق داخلية مطورة ومتكاملة توفر ربطا مع الشوارع والطرق الرئيسية، إلى جانب توفير خدمات شبكات البنية التحتية بما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم في مناطق الأراضي الجديدة وتوفير خدمات متطورة ذات كفاءة عالية في مناطق الأراضي القائمة. وأوضح المهندس الشاوي أن الحزمتين الثالثة والرابعة من مشروع الخريطيات وأزغوى والحزم الأولى والثالثة والخامسة من مشروع العب ولعبيب، إلى جانب مشروع شمال الناصرية - الذي اكتملت فيه الأعمال الرئيسية - ستخدم عند اكتمالها 6,897 قسيمة. وأضاف أنه عند اكتمال جميع الأعمال في هذه المشاريع، ستوفر عناصر البنية التحتية لهذه القسائم، شبكات طرق فعالة وآمنة بطول حوالي 320 كيلومترا، وشبكات للصرف الصحي بطول 226.4 كيلومتر، وشبكات لتصريف المياه المعالجة بطول 156.5 كيلومتر، وشبكات لتصريف المياه السطحية والجوفية بطول حوالي 303 كيلومترات، بالإضافة إلى خطوط الكهرباء والإنارة والمرافق المرتبطة بهذه الخدمات. من جانبه، بيّن المهندس علي أشكناني، رئيس قسم المناطق الشمالية في إدارة مشروعات الطرق، أن /أشغال/ قامت بخدمة 657 قسيمة في العب ولعبيب و545 قسيمة في الخريطيات وأزغوى، حيث تشتمل الخدمات المقدمة لهذه القسائم على تطوير الطرق الداخلية، بالإضافة إلى توفير مواقف مخصصة للسيارات وإنشاء ممرات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب تطوير خدمات شبكات الصرف، كما انتهت من تنفيذ الأعمال الرئيسية على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الناصرية، الحزمة الثانية لتوفر شبكة من الطرق وخدمات متطورة للبنية التحتية من شبكات صرف صحي وشبكات تصريف مياه الأمطار لخدمة 910 قسائم في المنطقة. وأضاف أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة /أشغال/ لخدمة قسائم أراضي المواطنين وتلبية احتياجات التوسع السكاني والعمراني في مختلف أرجاء الدولة. وعن الأعمال التي تنفذها /أشغال/ في منطقة الخريطيات وأزغوى، لفت المهندس عبدالله النعيمي، مدير مشاريع الخريطيات وأزغوى في إدارة مشروعات الطرق، إلى أنه يتم حاليا تنفيذ أربع حزم من المشروع وذلك لتلبية احتياجات السكان بالمنطقة، مشيرا إلى أن حزم المشروع الأربع تخدم حوالي 5,197 قسيمة سكنية، حيث ستوفر شبكة طرق متكاملة بعناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع ومسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، علاوة على توفير مواقف مخصصة للسيارات بهدف تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة في المنطقة، كما سيتم إنشاء وتطوير خدمات البنية التحتية من شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار وشبكة المياه المعالجة. وبخصوص مشروع منطقة العب ولعبيب، أوضح المهندس حمد البدر، مدير مشاريع العب ولعبيب في إدارة مشروعات الطرق، أنه يجري العمل حاليا على تنفيذ خمس حزم من المشروع تخدم حوالي 4,890 قسيمة سكنية وتعمل على توفير شبكة متكاملة من الطرق وخدمات متطورة لشبكات البنية التحتية من صرف صحي وتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار وشبكة المياه المعالجة، كما سيتم ضمن المشروع توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية للتشجيع على نمط حياة صحي بالإضافة إلى تركيب أعمدة الإنارة وتوفير مواقف مخصصة للسيارات. وبالنسبة لمشروع شمال الناصرية، أعلن المهندس خالد القريشي، مهندس المشروع انتهاء الأعمال الرئيسية للمشروع والتي تم من خلاله خدمة 910 قسائم لأراضي المواطنين، حيث تم توفير بنية تحتية متكاملة تتمثل في تطوير 22.9 كيلومتر من الطرق في المنطقة و21.4 كيلومتر من شبكة الصرف الصحي، إلى جانب 5.6 كيلومتر من شبكات مياه الأمطار، موضحا أن الأعمال المتبقية ضمن المشروع تتمثل في أعمال علامات وإشارات الطريق واستكمال أعمال الرصيف والإنترلوك. ومنذ عام 2019، قامت /أشغال/ بإطلاق حزمة من التحسينات التعاقدية في مشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين بهدف تيسير أعمال المشاريع وتقليل أثرها على الحياة اليومية للسكان مع تحقيق استجابة سريعة لمطالبهم ومقترحاتهم، منها تقسيم أعمال كل مشروع إلى عدة مناطق جغرافية وتحسين الشكل العام للموقع والتجهيز المبكر له، إضافة إلى تحقيق تحسينات ملموسة تمثلت في القدرة على وضع جداول زمنية أكثر دقة لإنجاز الأعمال، وتعزيز صحة وسلامة العمال، وزيادة وتيرة الأعمال، مع قيام الهيئة بمتابعة أداء المقاول في كل مجالات التنفيذ بما في ذلك الاستدامة والبيئة، والصحة والسلامة، والعلاقات العامة، والتنسيق مع الجهات المعنية وذلك من خلال نظام لمؤشرات الأداء الرئيسية تقوم الهيئة بموجبه باقتطاع جزء من دفعات المقاول في حالة تقصيره في أي من هذه المجالات.