أسير فلسطيني محرر يروي يوميات العزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف
Al Jazeera
في تجربته التي روى للجزيرة نت تفاصيلها، عانى كايد المنحدر من بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس صنوف العزل كلها؛ الانفرادي بشقيه العام والجماعي وعزل الزنازين، في محاولة سلطات الاحتلال عزل الأسير “عن ذاته”.
"لكم أن تتخيلوا حال أحدهم يقضي سنوات أو أشهر أو أسابيع -تباعا أو على فترات- في غرفة مظلمة بسوادها، ولا تزيد على مترين مربعين، ويمنع زيارة ذويه أو الأسرى رفاقه والحديث معهم، ولا يرى النور إلا مرة ولدقائق معدودات في اليوم أو يحرم منه". بهذه الكلمات سرد الأسير الفلسطيني المحرر بلال كايد "غيضًا من فيض" مما واجهه من عزل انفرادي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف، وأُفرج عنه قبل أن يعرف سبب عزله، فكل ما يستطيع الأسير فعله في تلك المساحة الضيقة مكانا والطويلة زمانا أن يعد أيامه بالدقائق والساعات وتبادل الحديث مع نفسه، لكسر حالة الصمت التي تزيده أسرا. في تجربته التي روى للجزيرة نت تفاصيلها، عانى كايد المنحدر من بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس بالضفة الغربية صنوف العزل كلها؛ الانفرادي بشقيه العام والجماعي وعزل الزنازين، فالاحتلال يحاول عزل الأسير "عن ذاته" بالتضييق عليه بكل شيء.More Related News