أسيرة محررة تتحدث عن عزل السجينات داخل زنازين مظلمة وكاميرات مراقبة تمنع الخصوصية
Al Jazeera
الأسيرة الفلسطينية المحررة أنسام شواهنة تتحدث عن تجربتها في الاعتقال في سجون إسرائيلية وتروي معاناة الأسيرات في الزنازين المظلمة وافتقاد الخصوصية والمراقبة المستمرة بالكاميرات.
الساعة: الثانية عشرة ظهرا.. المكان: الغرفة رقم 9 في قسم 3 من سجن الدامون الإسرائيلي، أما الحدث فهو ضربات بيد ثقيلة على الباب وصوت يصدح "أنسام شواهنة إفراج" ولما سمعتها تمتمت بصوتها النحيل لزميلاتها "دثروني أريد النوم" فهي لم تعتد تصديق الاحتلال. وبعد ساعات كانت أنسام (23 عاما) عند حاجز الجلمة العسكري شمال الضفة الغربية تتنفس الحرية وتعانق والديها وزميلاتها الأسيرات المحررات، حينها أيقنت أن السجن صار خلفها وأن 5 سنوات عجاف انتهت. بعد اتصال بها تحضرت أنسام للقائنا بمنزلها في قرية إماتين قرب مدينة قلقيلية (شمال الضفة) كانت لاتزال صورها وأعلام فلسطين تتدلى من شرفة المنزل، ولنحو ساعتين جلست تسرد للجزيرة نت قصة أسر تجرعت علقمها ليالي وأياما طويلة.More Related News