أسواق عالميّة جديدة لتسعير الكربون
Al Raya
الدوحة- الراية: قالت مؤسّسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة: إنّ تسعير الكربون يلعب دورًا كبيرًا في إقرار السياسات الصارمة لتغيير المناخ في كافة أنحاء العالم. فبمجرد أن يتم وضع أنظمة تسعير الكربون، تشرع الدول باستخدام أسلوب العصا والجزرة، الذي يعدّ جزءًا أساسيًا من أي سياسة تحول للطاقة، حيث تبدأ الدول بممارسة …
قالت مؤسّسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة: إنّ تسعير الكربون يلعب دورًا كبيرًا في إقرار السياسات الصارمة لتغيير المناخ في كافة أنحاء العالم. فبمجرد أن يتم وضع أنظمة تسعير الكربون، تشرع الدول باستخدام أسلوب العصا والجزرة، الذي يعدّ جزءًا أساسيًا من أي سياسة تحول للطاقة، حيث تبدأ الدول بممارسة الضغط على الجهات المسببة للانبعاثات من ناحية، وتلوح بالإعانات المحتملة والضمانات بدعم الخيارات الأنظف بيئيًا، وقد تم مؤخرًا استحداث أسواق جديدة للكربون في الصين، والمملكة المتحدة، ومناطق أخرى من العالم، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الكربون في السوق الأوروبي، وينخفض الائتمان الكربوني، لافتة إلى أنّ الدول تشدد التزاماتها المتعلقة بتغير المناخ. ومع ارتفاع أسعار الكربون، تصبح الخيارات منخفضة الانبعاثات أكثر جاذبية من الناحية التجارية، حيث يتكبد أصحاب مصادر الانبعاثات العالية تكاليف إضافية. وذكرت مؤسسةُ العطية في تقرير أصدرته أمس، أنه بعد أن تم تداول الكربون بشكل تجريبي منذ عام 2011، قامت الصين مطلع فبراير بإطلاق سوق للكربون لقطاع الطاقة الكهربائية على مستوى الدولة، حيث من المتوقع أن يتم وضع الأسعار بالتدريج وبشكل متأنٍ من أجل حماية المُستثمرين في قطاع الفحم. وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الصين للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060، حيث من المتوقع أن تشمل أكثر من 4 مليارات طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ما جعلها أعلى دولة في العالم.More Related News