أسماء الكواري لـ الشرق: إصدارات نوعية لدار نبجة في معرض رمضان للكتاب
Al Sharq
تشارك دار نبجة للنشر والتوزيع في معرض رمضان للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة، خلال الفترة من 8 إلى 16 أبريل في الساحة الغربية من سوق واقف، بهدف توطين الكتاب في قطر،
تشارك دار نبجة للنشر والتوزيع في معرض رمضان للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة، خلال الفترة من 8 إلى 16 أبريل في الساحة الغربية من سوق واقف، بهدف توطين الكتاب في قطر، وذلك بتشجيع القراءة والحث عليها، ومن ثم إثراء الساحة الثقافية. وأعربت الكاتبة أسماء الكواري، مدير دار نبجة، في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادة الدار بالمشاركة في هذا المعرض، والذي يأتي امتداداً لنشر حقول العلم والمعرفة والثقافة في كافة مجالاتها، لافتة إلى أن الدار ستقدم عددًا من مطبوعاتها وإصداراتها النوعية في المعرض ومنها كتب "حي على الصلاة"، "ن. نخلة"، و"مملكة القرنقعوة". وقالت إن كتاب "حي على الصلاة"، من تأليف الكاتبة بتول حذيفة، وهى كاتبة متخصصة في سلوكية الطفل. ووصفت هذا الكتاب بأنه يمثل قصة كل إنسان، وأن الكاتبة أحسنت تقديمها من خلال هذا الكتاب، بما يشعر الطفل أنها قصته شخصيًا، وأنه يعيشها يوميًا. وأضافت أن القصة تعتمد على محاكاة الطفل لوالديه من خلال قصص شيقة، يجد الطفل فيها ذاته، ما يجعله يقبل على قراءته، ويشعر أنه هو المستهدف من هذا العمل، ولذلك فإن الشخصية الرئيسية للكتاب لم تحمل اسمًا، حتى يتمكن الطفل من قراءة القصة، وكأنها قصته، وهو بطلها. ولفتت السيدة أسماء الكواري إلى أن الكتاب الثاني والمعنون"ن. نخلة"، هو من الكتب التي جمعت بين الثقافة والموروث الإسلامي والتراث القطري الأصيل، ويستشهد بالعديد من آيات القرآن الكريم، مؤكدة أن الكتاب الثالث، وهو "مملكة القرنقعوة"، يعد من أول إصداراتها في مجال قصص الأطفال، والصادر عن مركز أدب الطفل، وتأتي المشاركة به في المعرض، كون إقامته سوف تتزامن مع الاحتفاء بليلة القرنقعوة. وقالت إن هذا الكتاب يلامس أجواء تلك الليلة، وهو عبارة عن قصة تتحدث عن القرنقعوه، وأنه تم التركيز على هذه الليلة في شكل قصة، لما تحمله من قيمة تراثية كبيرة، وأن الكتاب يقود الطفل إلى عالم يرتبط بالخيال المدروس، ومنحه فرصة للتفكير واستخلاص الحكمة، الأمر الذي يعزز من قيمة الكتاب لدى الطفل لا سيما عندما يكون مليئًا بالألوان والصور التي تتسق مع الأحرف والكلمات بحركة انسيابية تروق للطفل الباحث عن المتعة بين ضفتي هذا الكتاب. وتعد دار نبجة، أول دار نشر قطرية متخصصة في كتاب الطفل، تم تدشينها مطلع يناير عام 2020، وترفع شعار "نتاجنا إرثًا لأطفالنا"، واشتق اسمها من ثمرة السدر ويُطلق عليها في الأصل نبق، غير أن القاف فيها قلبت جيمًا، وفق اللهجة القطرية، فأصبحت "نبجة"، وتسعى الدار من خلال إصداراتها إلى منافسة القصص المحلية على الألقاب الدولية، فضلاً عن حرصها على منح الكُتّاب والرسامين المبدعين محليًا منصة لإطلاق إبداعاتهم الموجهة للأطفال.