![أزمة سدّ النهضة.. هل تستعيد الجزائر بريقها الدبلوماسي؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/08/٤-2.jpg?resize=1200%2C630)
أزمة سدّ النهضة.. هل تستعيد الجزائر بريقها الدبلوماسي؟
Al Jazeera
تتجه الأنظار هذه الأيام للدبلوماسية الجزائرية التي حطتّ رحالها في ظرف قياسي عبر عواصم الإقليم، وبين تونس وأديس بابا والخرطوم والقاهرة، تحرّك وزير الخارجية رمطان لعمامرة على أكثر من صعيد.
الجزائر – تنشط الدبلوماسية الجزائرية بصورة ملحوظة هذه الأيام حيث حطتّ رحالها في ظرف قياسي عبر عواصم الإقليم، وبين تونس وأديس بابا والخرطوم والقاهرة، تحرّك وزير الخارجية رمطان لعمامرة على أكثر من صعيد بحثًا عن منفذ لفك عقدة أزمة سد النهضة، وعينُه الأخرى على ما يجري في الجارة الشرقيّة. وبعد غياب طويل عن الساحة الأفريقية والعربيّة، حيث كادت الرؤية أن تنحصر نحو الأعلى باتجاه الضفة الشمالية، يرى مراقبون أن الجزائر تعدّل وجهتها نحو عمقها الإستراتيجي، متكئة على تجربة دبلوماسية لمعت خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بفضل وهجها الثوري بعد الاستقلال عن فرنسا. ويسجلّ التاريخ الدولي المعاصر للجزائر كسْبها رهان اعتراف الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية، لدى ترؤسها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1974، ثم احتضانها إعلان دولة فلسطين في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988.More Related News