
أزمة داخلية وضغوط خارجية.. هل تنتهي لقاءات عون والحريري بحكومة؟
Al Jazeera
بين التصعيد تارة والتهدئة تارة أخرى، زار الرئيس المكلف قصر بعبدا للقاء عون، بعد ليلة حامية من السجالات تطورت لتبادل الدعوات بالاعتذار أو الاستقالة؛ إلا أن اللقاء لم يفض عن نتيجة مباشرة بعد.
فيما يستمر انحدار لبنان نحو الانهيار، لم تؤد الأوضاع المتأزمة للإسراع بتشكيل الحكومة؛ بل بلغت الأزمة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ذروتها، وقد أخذت، برأي كثيرين، طابعا شخصيا، رغم كل التحذيرات من مخاطر هذا الانهيار التاريخي الذي يعصف بالبلاد. وبين التصعيد تارة والتهدئة تارة أخرى، زار الرئيس المكلف قصر بعبدا اليوم، الخميس، للقاء عون، بعد ليلة حامية من السجالات تطورت لتبادل الدعوات بالاعتذار أو الاستقالة. في الشكل، بدا أن الطرفين يدفعان نحو التهدئة، عبر تحديد موعد للقائهما الاثنين المقبل؛ لكن في المضمون، يرى مراقبون أن العقبات ما زالت عالقة نتيجة تمترس كل طرف خلف مواقفه السابقة، فيما يتعلق بعدد الوزراء وتوزيع الحقائب.More Related News