أزمة الكهرباء في لبنان تدفع اللبنانيين إلى استخدام الطاقة الشمسية
Lusail
يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود في ضوء تخلف الحكومة عن سداد الديون عام 2020 مع تردي قيمة الليرة، فيما ألقت أزمة الطاقة الحادة بظلالها على الوضع في
يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود في ضوء تخلف الحكومة عن سداد الديون عام 2020 مع تردي قيمة الليرة، فيما ألقت أزمة الطاقة الحادة بظلالها على الوضع في البلاد وفاقمت من مشاكل اللبنانيين. وعلى مر الحكومات المتعاقبة تراكمت الوعود بتحسين التغذية الكهربائية، وكان الوعد بتأمين الطاقة على مدار ساعات النهار والليل، أما النتيجة فكانت توصيل التيار الكهربائي لساعة أو ساعتين يوميا والمزيد من التقنين. وفي ظل الأوضاع السياسية، وشح الكهرباء التاريخي، نشأت المولدات الخاصة كبديل عن الدولة، إلا أنها زادت من المعاناة المادية للبنانيين. ويعاني قطاع الكهرباء في لبنان من ضغوط مختلفة، سواء بسبب النقص في مادة الفيول المشغلة لمحطات الإنتاج، ومرة أخرى بسبب أعطال أو تأخر في دفع مستحقات الفيول، وأخيرا بسبب العجز عن دفع مستحقات الشركة المشغلة لأكبر محطات الإنتاج، وهي أسباب تتكرر منذ أشهر، وتتكرر معها التحذيرات من غرق لبنان في عتمة شاملة. وكل ذلك أدى إلى زيادة معاناة اللبنانيين من انقطاع متكرر للكهرباء فيما تواجه بعض المناطق انقطاعا للتيار الكهربائي على مدار اليوم في ضوء أزمة نقص السيولة الحادة التي تعصف بـ"مؤسسة كهرباء لبنان" الحكومية، والمسؤولة عن إنتاج 90 بالمائة من الكهرباء في البلاد. وفي ظل انقطاع الكهرباء في لبنان بسبب أزمة الطاقة، وجد كثيرون في الطاقة الشمسية ضالتهم، بيد أن ارتفاع الأسعار يعتبر عقبة جديدة أمام انتشار استخدام منظومات الطاقة الشمسية على نطاق كبير في لبنان. ويعاني لبنان من أزمة كهرباء حيث لا تصل كهرباء الدولة إلى منازل اللبنانيين إلا لثلاث ساع...