![أردوغان: مسجد تقسيم رمز جديد لاستقلال تركيا](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2021/05/28230812/%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86.jpg)
أردوغان: مسجد تقسيم رمز جديد لاستقلال تركيا
Al Raya
إسطنبول – وكالات: قال الرئيسُ رجب طيب أردوغان: إن «مسجد تقسيم» هو بمثابة «رمز جديد» لاستقلال تركيا، معربًا عن شكره لكل من ساهم في «النضال الطويل» من أجل بناء المسجد. جاء ذلك في كلمة، عقب مشاركته في أول صلاة جمعة بالمسجد المطل على ساحة تقسيم الشهيرة وسط إسطنبول تزامنًا مع افتتاحه. ورحّب أردوغان بالضيوف من …
قال الرئيسُ رجب طيب أردوغان: إن «مسجد تقسيم» هو بمثابة «رمز جديد» لاستقلال تركيا، معربًا عن شكره لكل من ساهم في «النضال الطويل» من أجل بناء المسجد.جاء ذلك في كلمة، عقب مشاركته في أول صلاة جمعة بالمسجد المطل على ساحة تقسيم الشهيرة وسط إسطنبول تزامنًا مع افتتاحه.ورحّب أردوغان بالضيوف من السودان (يتقدمهم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو) والقادمين من بقية الدول الشقيقة المشاركين في الافتتاح لمشاطرة تركيا فرحتها بهذه المناسبة.وقال الرئيس التركي: إن «مسجد تقسيم» هدية لإسطنبول في الذكرى الـ568 لفتحها. وأكد أن المسجد «يتبوأ من الآن مكانته المرموقة بين معالم إسطنبول».وشدد أردوغان على أن «مسجد تقسيم» سيكون من أهم المراكز الثقافية والفنية في إسطنبول عبر المرافق التي يضمها إلى جانب أماكن العبادة. وأوضح أن المسجد يضم مكتبة رقمية وأماكن للمطالعة والاستراحة وإقامة المعارض.وأشار الرئيس التركي إلى أن المسجد يتربع على مساحة قدرها 2.5 دونم، بينما يصل ارتفاع قبته إلى 33 مترًا، وطول مئذنته 65 مترًا، ويتسع لـ4 آلاف مصلٍّ في أقسامه المفتوحة والمغلقة. وأعرب أردوغان عن تمنياته بأن يجلب «مسجد تقسيم» الخير لإسطنبول وتركيا والعالم الإسلامي.وأردف: «لا يساوركم الشك أن الصوت الذي يتردد صداه من مسجد تقسيم يزعج الإمبرياليين الطامعين في بلادنا وداعمي الإرهاب».وأكّد أردوغان أن «مسجد تقسيم» هدية لإسطنبول بعد نضال استمر نحو قرن ونصف. وأوضح أن فكرة بناء مسجد يطل على ساحة تقسيم تعود إلى أيام الحرب العثمانية الروسية بين عامَي 1877 و1878. كما أشار إلى أن الفكرة طرحت مجددًا في فترة حرب الاستقلال قبل نحو قرن ليكون رمزًا لعزيمة الأمة في سبيل الاستقلال.ولفت الرئيس أردوغان إلى العراقيل التي حالت سابقًا دون بناء مسجد في الموقع، لا سيما في عهد الحزب الواحد عندما كان حزب «الشعب الجمهوري» في السلطة.وأشار إلى أنه جرى «فتح جروح جديدة في قلب الأمة» في تلك الفترة عبر تحويل مسجدَي «آيا صوفيا» و«بزمي عالم» إلى متحف، فضلًا عن رفض بناء مسجد في ساحة تقسيم.وذكر أردوغان أن البلدية التي كانت بيد «الشعب الجمهوري» عرقلت عام 1965 قرار رئيس الوزراء آنذاك سليمان دميرل بتخصيص أرض لمديرية الأوقاف لبناء مسجد تقسيم، وذلك عبر إحالة الموضوع للقضاء واستصدار قرار ضد التخصيص.كما لفت إلى إلغاء الانقلابيين الذين قاموا بانقلاب 12 سبتمبر 1980 قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1979 بخصوص بناء مسجد في منطقة تقسيم.وأشار أردوغان إلى أن مسجد تقسيم يعد ثالث صرح ديني يتم إهداؤه لإسطنبول في الآونة الأخيرة، بعد مسجد تشامليجا الكبير، وإعادة فتح «آيا صوفيا» للعبادة بعدما كان يستخدم متحفًا.وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن «مسجد تقسيم سينير إسطنبول مثل قنديل، على مدار قرون».More Related News