
أدب النضال ضد الاستعمار الأوروبي لأفريقيا
Al Jazeera
ثلة من الأدباء والشعراء نسجوا عددا من القصائد يستحثون فيها المغاربة والأفارقة على المقاومة ومناهضة كل أشكال الاستعمار، فكانت قصائد مفعمة بروح وطنية تسللت إلى قلوب عامة الناس.
ما إن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، حتى برزت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، كقوتين عظميين متنافستين على الساحة الدولية؛ أسهمتا في تقويض الاحتلال الأوروبي للقارة الإفريقية، ففي خضم الحرب الباردة، وما صاحبها من استقطابات، ولدت حركات تحررية من رحم العبودية والمعاناة. وكان لا بد لهذه الحركات الثورية من أن تلجأ إلى كل الوسائل لتحرير أرضها من مخالب المحتل، فاتخذ النضال مختلف الأشكال، فكان سلميا تارة وعنيفا طورا آخر. وانتشرت هذه الثورات كسريان النار في الهشيم، لتعمّ جلّ البلاد الأفريقية، خصوصا أواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ويحاول هذا التقرير تقديم رصد سريع لظاهرة أدب المقاومة الأفريقي، في الدول الناطقة بالبرتغالية، من خلال رسم ملاحم شخصية الأديب الثائر أميلكار كابرال الذي قاد الحركة القومية لغينيا بيساو وجزر الرأس الأخضر، محاولا مقارنته بنماذج أدبية من المغرب، ناضلت ونافحت عن حياض الوطن بالقلم والكلم، من أجل بثّ الحماسة في نفوس الثوار ضد المحتل الأوروبي.More Related News