
أحلام الوحش.. صوت فلسطيني مؤثر يقاوم جبروت الاحتلال الإسرائيلي
Al Jazeera
تُعرف أحلام بأنها قائدة المسيرات، وصاحبة الهتاف المعبر، صوت فلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي من النشطاء المؤثرين في الشارع، سواء في بيت لحم أو نابلس.. فما حكايتها؟
لم يمضِ على خروج "أحلام سمحان" من سجون الاحتلال الإسرائيلي سوى 14 يوما، حينما مرت بجانب حافلة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في اللحظة التي تعرضت الحافلة لقنبلة محلية الصنع، فاعتُقلت مرة أخرى وبدأ التحقيق معها على أنها من نفذت الهجوم. بدأ المحقق بشتم أحلام. فلم تتحمل الإهانة، فأمسكت الكرسي وضربته به، فرد عليها ضربا مبرحا، كسّر أنفها وأحدث أوراما في وجهها، حتى أنها عندما نُقلت إلى المستشفى مكث الطبيب المعالج 6 ساعات وهو يحاول إزالة فتات العظام من محيط أنفها الذي انغرس بلحمها لشدة الضرب.More Related News