أبناؤها يعرفونها بالصور.. الأسيرة نسرين أبو كميل تعانق الحرية وتُحرم من لقاء عائلتها بغزة
Al Jazeera
حُرمت الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل من زيارة عائلتها طيلة 6 سنوات في السجن الإسرائيلي. وبعد الإفراج عنها الأحد، رفضت إسرائيل السماح لها بدخول غزة لاحتضان أسرتها.
القدس المحتلة- بفرحة منقوصة، عانقت الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل (46 عاما)، الحرية بعد 6 سنوات في الأسر الإسرائيلي. وقد منعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من العودة لقطاع غزة، حيث تقطن عائلتها.
وبعد 9 ساعات من الانتظار، أفرج الاحتلال عن نسرين أبو كميل من سجن الدامون. وهي من مواليد مدينة حيفا، ومتزوجة في قطاع غزة منذ 20 عاما.
رغم بُعدها القسري عن زوجها وأولادها السبعة في غزة، لم تكن المحررة أبو كميل وحدها، فقد عاشت نشوة الحرية قبالة سجن "الدامون" مع العديد من نشطاء وناشطات "حراك حيفا" وجمعية "طالعات"، الذين استقبلوها بالزغاريد والأهازيج الوطنية، مرددين "يا نسرين إحنا معاكِ.. الحرية بتسنتاكِ".