أبناؤنا نتاج تربيتنا
Al Raya
بقلم – خالد شكري شاهدنا وسمعنا عن أطفال ومراهقين مسلمين في الغرب يتميزون بالأخلاق، أي لم يتأثروا ببعض العادات المخالفة للإسلام، بينما نرى أحيانًا أطفالًا ومراهقين في الدول الإسلامية لا يمتلكون تلك الأخلاق، ألم يتساءل أحدنا عن سبب هذا التناقض الغريب؟ تمامًا كما الحال حينما نضع طفلين في فصل دراسي واحد، فيتأثر أحدهما بالفاسدين وينساق …
شاهدنا وسمعنا عن أطفال ومراهقين مسلمين في الغرب يتميزون بالأخلاق، أي لم يتأثروا ببعض العادات المخالفة للإسلام، بينما نرى أحيانًا أطفالًا ومراهقين في الدول الإسلامية لا يمتلكون تلك الأخلاق، ألم يتساءل أحدنا عن سبب هذا التناقض الغريب؟ تمامًا كما الحال حينما نضع طفلين في فصل دراسي واحد، فيتأثر أحدهما بالفاسدين وينساق خلفهم، بينما يظل الآخر محافظًا على أخلاقه دون أن يتأثر بمن حوله، مع أنه متواجد بنفس بيئة الطفل الآخر الذي تأثر بالفاسدين. في نظري أن سبب ذلك هو أسلوب التربية المتبع من قبل الوالدين مع الأبناء، حيث أرى أن الأساليب الصحيحة في التربية تتمثل في مصادقة الأبناء وإقناعهم بالأخلاق الحسنة بالحسنى منذ نعومة أظفارهم، ومعاملتهم ككبار ومسؤولين ولكن بأسلوب يتماشى مع أعمارهم وعقولهم.More Related News