آثار لبدة الليبية "روما أفريقيا" المنسية
Al Jazeera
شيّد الفينيقيون “لبتيس ماغنا” المسماة “لبدة الكبرى” ثم احتلها الرومان، وفيها ولد الإمبراطور سيبتموس سيفيروس الذي حكمها بين عامي 193 و211 وجعل منها إحدى أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية آنذاك.
يقتصر عدد المسجلين على بضع عشرات في دفتر زوّار موقع لبدة الأثري الواقع غرب ليبيا، مع أن هذا المعلم التاريخي المنسي الذي يوصف بأنه "روما أفريقيا" يتمتع بمقومات يمكن أن تجعله وجهة سياحية من الدرجة الأولى.
لا يستقطب هذا الأثر الروماني المهمّ المشرف على البحر بمدينة الخُمس (غرب ليبيا) سوى قلّة من الزوار، وبالكاد يطوف عدد محدود منهم في ممرّات الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويقول المواطن الستيني عبد السلام ويبة لوكالة الأنباء الفرنسية خلال زيارته المكان "عندما تدخله، كأنك تعود قروناً إلى الوراء".
More Related News