«منظار» يواصل جولاته بمتحف الشيخ فيصل
Al Raya
الدوحة – الراية: يواصلُ برنامجُ «منظار» الذي أطلقته متاحفُ قطر، جولاتِه الميدانيةَ للتعرف على تراث قطر وثقافتها وبيئتها ورؤيتها للمستقبل، ويأتي البرنامج في إطار جهود متاحف قطر للتوعية بالمبادرات المستدامة لمستقبل قطر، ويستهدف أعضاء فئتَي «بطاقتك إلى الثقافة المميزة»، و »بطاقتك إلى الثقافة العائلية». وقام الأعضاء بجولة في متحف الشيخ فيصل بن قاسم الذي يعدّ …
يواصلُ برنامجُ «منظار» الذي أطلقته متاحفُ قطر، جولاتِه الميدانيةَ للتعرف على تراث قطر وثقافتها وبيئتها ورؤيتها للمستقبل، ويأتي البرنامج في إطار جهود متاحف قطر للتوعية بالمبادرات المستدامة لمستقبل قطر، ويستهدف أعضاء فئتَي «بطاقتك إلى الثقافة المميزة»، و »بطاقتك إلى الثقافة العائلية». وقام الأعضاء بجولة في متحف الشيخ فيصل بن قاسم الذي يعدّ أكبر متحف شخصي بالعالم، ومن أهم الوجهات السياحية والثقافية في قطر. حيث تم افتتاح المتحف عام 1998، وكانت البداية بقلعة شيدت من صخور الأرض الواقعة في منطقة الشيحانية غرب الدوحة، وما زال البناء يتوسع ليتحول إلى مؤسسة ثقافية شاملة، تقدم فعاليات ثقافية تتنوع بين المعارض والحفلات الفنية والجولات التعليمية. ويولي المتحف أهميةً خاصةً للتراث الإسلامي، ففي قسم الأسلحة -الذي يستقبل الزائر في القاعة الأولى- تُعرض مئات السيوف والنبال وتجهيزات الجنود التي تؤرخ لمراحل متنوعة، تشمل الحروب الصليبية وجيوش العثمانيين والمماليك، مع احتفاء أكبر بتراث القرنَين السابع عشر والثامن عشر. كما تضم قاعة المنسوجات مجموعة نادرة من السجاد الشرقي، يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثالث عشر الميلادي/ السابع الهجري، وذلك بجانب مئات القطع الثمينة من الجواهر والحُلي والأواني والعملات المعدنية والأزياء وقطع الأثاث الفاخرة، والتي تجسد ثقافات وتقاليد معظم بلدان العالم الإسلامي. وفي قاعة خاصة، تتصدّر نسخة عملاقة من المصحف الشريف، بجانب نسخ أخرى ذات أحجام غاية في الصغر، وتتوزع على الخزائن نسخ عديدة من المصاحف النادرة، مع أجزاء ضخمة من كسوة الكعبة المشرفة ومفتاحها وقفلها. وفي قاعات أخرى، تُعرض تفاصيلُ الحياة القطرية قبل دخول البلاد عصر الحداثة، فثمة بيت قطري متكامل يحتوي مئات المقتنيات، ومراكب غوص عملاقة كانت تُستخدم لصيد اللؤلؤ، فضلًا عن عشرات خزائن العرض التي تحفظ مراحل تطوّر الحياة في قطر.More Related News