«قطر للمال» يناقش اقتناص الفرص الناشئة مع التعافي الاقتصادي
Al Arab
استضاف مركز قطر للمال في فعالية افتراضية عبر الإنترنت، اجتماع المائدة المستديرة للخبراء الاقتصاديين بعنوان «تعزيز عمل المائدة المستديرة وتأثيرها»،
استضاف مركز قطر للمال في فعالية افتراضية عبر الإنترنت، اجتماع المائدة المستديرة للخبراء الاقتصاديين بعنوان «تعزيز عمل المائدة المستديرة وتأثيرها»، بمشاركة خبراء بارزين من قطر في مجالات الأعمال والسياسات والأبحاث، لمناقشة كيفية اقتناص الفرص الناشئة والمتزايدة مع توسع الاقتصاد القطري. وأبدى هانك جان هوغيندورن، المدير التنفيذي لمكتب القطاع المالي لدى مركز قطر للمال، تفاؤله بالتوقعات الاقتصادية الإيجابية لدولة قطر، كما أشاد بالجهود المتواصلة التي يبذلها مركز قطر للمال لتعزيز التنوع الاقتصادي بدولة قطر، وتحقيق تعافي اقتصادي مستدام في مرحلة ما بعد جائحة كورونا «كوفيد - 19». وأضاف: «في خضم الجهود العالمية لاحتواء جائحة «كوفيد - 19»، تمكن مركز قطر للمال من تجاوز جميع أرقامه السابقة التي حققها، مع ترحيبه بانضمام أكثر من 356 شركة جديدة على منصته للأعمال. وبالرغم من كل التحديات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية، فإن الشركات المسجلة على منصة أعمال مركز قطر للمال واصلت تعيين موظفين جُدد، وتوسيع أعمالها، ومع تزايد أنشطتها واتساع دائرة تنوعها وتحقيق أرباح مستدامة، وارتفع أيضاً معدل المدفوعات الضريبية من شركات مركز قطر للمال إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، والأهم من ذلك، ولمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الرقمنة، يعكف مركز قطر للمال حالياً على تجديد واجهاته وخدماته الرقمية؛ لتكون أكثر اتساقاً مع احتياجات عملائه». في حين أبدت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال، بضع ملاحظات ختامية، أكدت فيها على عزم مركز قطر للمال والتزامه بتحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة في الدولة. كما تطرقت الحوارات إلى الحديث عن فكرة مأسسة عمل المائدة المستديرة تحت رعاية أحد أصحاب الشأن الحاليين لمدة عامين قابلة للتجديد، من أجل توسيع نطاق أعمالها وبرنامجها. وأكد السيد نادر القباني، مدير البحوث وزميل أول في مركز بروكنجز الدوحة، أنه على مدى السنوات السبع الأخيرة، كانت مائدة الاقتصاديين المستديرة مساحة قيّمة يجتمع فيها الاقتصاديون ومحلّلو السياسات وقادة الأعمال، لمناقشة مواضيع ذات أهمية لقطر واقتصادها، وقد بحث المشاركون في المائدة المستديرة مسائل مهمة بشأن السياسات، على غرار التأثير الاقتصادي للحصار، وتبعات أسعار الهيدروكربون المنخفضة وإنتاجية القطاعات الاقتصادية في قطر. وقال جون كيلاني، مدير التنمية المستدامة في مؤسسة العطية: «في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى إعادة تحريك عجلة الاقتصاد بعد أن عصفت به التأثيرات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، تبقى قضية التغيّر المناخي وتداعياته ضمن أبرز القضايا الجوهرية التي يجب أن تؤخذ بالحسبان، وقد وضع العديد من دول العالم هدفاً طموحاً، يتمثل في الوصول إلى صافي صفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، كدليل على مدى التزامها بتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ.More Related News