«عونك» تطبيق إلكتروني لإعانة المرضى المحتاجين
Al Raya
الدوحة- الراية: وقّع الهلالُ الأحمرُ القطريُّ وشركة «طيبة الشاملة للتجارة» أمس اتفاقيةً لتعزيز المُساهمة المُجتمعيّة في دعم الفئات المُحتاجة عبر التطبيق الإلكترونيّ «عونك» لجمع التبرّعات العينيّة. وقد وقّع الاتفاقيةَ من جانب الهلال الأحمر القطريّ مديرُه التنفيذيُّ المهندسُ إبراهيم عبد الله المالكي، بينما وقّعها من جانب شركة «طيبة الشاملة للتجارة» مديرُ الشركة محمّد عبد الله علي …
وقّع الهلالُ الأحمرُ القطريُّ وشركة «طيبة الشاملة للتجارة» أمس اتفاقيةً لتعزيز المُساهمة المُجتمعيّة في دعم الفئات المُحتاجة عبر التطبيق الإلكترونيّ «عونك» لجمع التبرّعات العينيّة. وقد وقّع الاتفاقيةَ من جانب الهلال الأحمر القطريّ مديرُه التنفيذيُّ المهندسُ إبراهيم عبد الله المالكي، بينما وقّعها من جانب شركة «طيبة الشاملة للتجارة» مديرُ الشركة محمّد عبد الله علي السويدي. تنصّ الاتفاقيةُ على أن تقوم شركة «طيبة الشاملة للتجارة»، المتخصصة في خدمات وحلول إعادة التدوير، بتصميم وإنشاء تطبيق إلكترونيّ باسم «عونك» لتسهيل عمليات التبرّع بالأغراض المستعملة من قبل أفراد المُجتمع، التي يعود ريعُها لدعم مشروع إعانة المرضى غير القادرين في المُجتمع المحلّي، وهو مشروعٌ إنسانيٌ تنمويّ مستمرّ ينفذه الهلال الأحمر القطريّ منذ عام 2010 بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. كذلك سيتمّ بموجب الاتفاقية إنشاءُ مركز اتّصالات ورقم مجاني خاصّ بالمشروع لاستقبال طلبات السادة المُتبرّعين، بحيث يتم جمعها وتخزينها والتصرّف فيها بطريقة تُراعي كافةَ الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لحماية المتبرّعين والمستفيدين والقائمين على التنفيذ. وتعدّ هذه الاتفاقيةُ فكرةً مبتكرةً تقوم على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز دور العمل الخيري بالمُجتمع، سواء من ناحية التواصل مع السادة المتبرّعين من الجمهور في جميع أنحاء دولة قطر، أو من ناحية وسائل التّعامل مع الموادّ العينية المتبرّع بها، والتي يمكن أن تشمل مُختلف الأغراض المُستعملة مثل الملابس والحقائب والإكسسوارات المنزليّة والسجّاد والأجهزة الكهربائية، وأيضًا من ناحية تسجيل الموادّ وتخزينها ونقلها وتصنيفها في النظام الإلكترونيّ الذي أنشأه الهلال الأحمر القطري لذلك الغرض. يُذكر أنَّ صندوق إعانة المرضى هو برنامج إنساني مستمرّ يلامس احتياجات المرضى غير القادرين ممن أقعدهم المرض عن مزاولة حياتهم الطبيعيّة، فيوفر الدواء والخدمات الطبية اللازمة لهم، بما يحقّق التكافل الاجتماعي ويرسّخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المُجتمع من القادرين وغير القادرين، دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين. ويعتمد الصندوقُ في تمويله بشكل أساسي على تبرّعات القادرين من الأفراد والمؤسّسات والشركات، انطلاقًا من روح البذل والعطاء التي يتميّز بها المجتمعُ القطريُّ. وهو يسعى في نهاية المطاف إلى تحسين مُستوى الصحّة العامة في المجتمع، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الصحيّة العامة للدولة، وبما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنيّة 2030 في مجال التنمية البشريّة.More Related News