«سبيتار» ضمن أفضل 11 مركزا طبيا معتمدا حول العالم
Al Arab
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تجديد اعتمادها لـ سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، مركزا بحثيا للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تجديد اعتمادها لـ "سبيتار"، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، مركزا بحثيا للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين لأربع سنوات إضافية، لينضم بذلك إلى قائمة تضم 11 مركزا طبيا حول العالم تأهلت للحصول على الاعتماد. واستنادا للجنتها الطبية والعلمية، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية من جديد التزامها بحماية صحة الرياضيين من خلال تسمية 11 مركزا متخصصا في جميع أنحاء العالم مراكز أبحاث تابعة للجنة الأولمبية الدولية، وذلك استمرارا للمبادرة التي أطلقت عام 2009. وسيكون /سبيتار/ من ضمن شبكة مراكز طبية وبحثية معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي تعنى بصحة الرياضيين والوقاية من الإصابات، لأربعة أعوام مقبلة، وهي المرة الثانية التي يجدد فيها اعتماد /سبيتار/ منذ حصوله عليه للمرة الأولى في 2014. وبصفته واحدا من بين مراكز الأبحاث التابعة للجنة الأولمبية الدولية، سيعمل /سبيتار/ على بحث وتطوير وتنفيذ طرق وقائية وعلاجية فعالة للإصابات والأمراض المرتبطة بالرياضة. وأعرب السيد محمد خليفة السويدي، المدير العام لمستشفى /سبيتار/ عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا أن هذا الاعتراف المتجدد من اللجنة الأولمبية الدولية يؤكد تميز المستشفى في المجال العلمي والبحثي توازيا مع نجاحاته التي حققها في المجال الطبي. وقال في تصريح له اليوم: "بالتأكيد هذا الاعتماد يؤكد استمرار المستشفى على النهج الذي رسمه في توفير خدمات طبية متميزة وذات جودة للرياضيين العالميين.. نفخر بالثقة التي حازها /سبيتار/ من هيئات رياضية كبرى، وهذا ما يعزز مكانته العالمية". بدوره، ثمن الدكتور عبد العزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى /سبيتار/، هذه الشراكة العلمية مع اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدا على التعاون الوثيق بين /سبيتار/ باعتباره مؤسسة رائدة في مجال الطب الرياضي والعلوم الرياضية واللجنة الأولمبية الدولية. وقال: "لقد أنشأ /سبيتار/ برنامجا رائدا لحماية صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة، في مسعى مشترك مع اللجنة الأولمبية الدولية، ويسعدنا أن نحظى بثقة أكبر المؤسسات الرياضية في العالم، ما يحفزنا أكثر على العمل لصالح الرياضيين في جميع أنحاء العالم". ومن جانبه، شدد البروفيسور أوغور إردينر، رئيس اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، على أهمية تجديد الاعتماد مجددا مع مستشفى /سبيتار/، والعمل مرة أخرى مع العديد من الخبراء الرائدين في العالم في الطب الرياضي. وقال: "تجري مراكز البحوث الـ 11 التابعة للجنة الأولمبية الدولية أبحاثا حيوية في صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات الرياضية، فضلا عن أن رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إبقاء الرياضيين في قلب الحركة الأولمبية تتضمن التزاما قويا برفاهية الرياضيين، ونتطلع إلى الشراكة مع هذه المراكز في الوقت الذي تستكشف فيه طرقا جديدة لمنع إصابة الرياضيين". ويعد مستشفى /سبيتار/ مركز الأبحاث الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يحظى باعتماد اللجنة الأولمبية الدولية، وواحدا من بين مركزين طبيين آسيويين فقط من ضمن قائمة تضم 11 مركزا بحثيا عالميا، من أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وكوريا وهولندا والنرويج وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وتدعم اللجنة الأولمبية الدولية عمل مراكز الأبحاث المتميزة التي أظهرت أبحاثا وخبرات تعليمية وسريرية في رياضة النخبة. ومنذ عام 2014 يعمل /سبيتار/ بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يدعم الأبحاث في مجال الطب الرياضي، وفي الوقت نفسه قام ببناء شبكة دولية من العلماء الخبراء والأطباء المتخصصين في أبحاث الوقاية من الإصابات الرياضية والأمراض. ويجري /سبيتار/ فحوصات شاملة للرياضيين، ويتابع برامج بحثية طموحة بما في ذلك مشروع أمراض القلب الرياضي، وهو برنامج مخصص بالكامل للوقاية من الإصابات والعديد من الدراسات حول العوامل البيئية التي تؤثر على صحة الرياضيين وأدائهم، ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، يقدم /سبيتار/ الرعاية لجميع الرياضيين في قطر، ويوفر فرصا فريدة للبحث في مبادرات الوقاية وتنفيذها.