
«خيمة البنا».. نازح فلسطيني يشحن الهواتف بالطاقة الشمسية
Al Arab
افتتح النازح الفلسطيني محمود البنا، الذي يقيم في مخيم مستحدث بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشروعا صغيرا لتخفيف أزمة الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة لشحن هواتف الن
افتتح النازح الفلسطيني محمود البنا، الذي يقيم في مخيم مستحدث بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشروعا صغيرا لتخفيف أزمة الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة لشحن هواتف النازحين. وثبت «البنا» ألواح طاقة شمسية فوق خيمة صغيرة، ووفر داخلها عددا من البطاريات المُخزنة للطاقة وأدوات ومستلزمات كهربائية تساهم في شحن أكبر عدد من هواتف النازحين. ويأتي المشروع في وقت يقضي فيه النازح ساعات طويلة لشحن هاتفه كي يتمكن من التواصل مع ذويه، الذين يعيشون في مراكز ومناطق نزوح أخرى. ورصدت عدسة الأناضول، إقبالا على خيمة البنا، من النازحين الراغبين بشحن هواتفهم المحمولة، حيث تمتلئ الكوابل الكهربائية بأسلاك الشحن الموصولة بالهواتف. ويقول البنا للأناضول، إنه كان يعمل في مجال شبكات الإنترنت، الأمر الذي أتاح له توفير ألواح طاقة شمسية قبل اندلاع الحرب. وأضاف: «للتخفيف من أعباء الناس، قررت افتتاح هذا المشروع الصغير الذي يوفر لهم الطاقة لشحن الهواتف أو البطاريات التي تستخدم لأغراض الشحن والإنارة». وأوضح أنه اختار أكثر منطقة مكتظة بخيام النازحين وافتتح فيها هذا المشروع للتخفيف عنهم. واستكمل قائلا: «في هذه المخيمات لا يوجد كهرباء ولا أي ملمح من ملامح الحياة». وأشار إلى أن تكلفة شحن الهواتف تتراوح بين (1-2 شواكل)، فيما تتراوح تكلفة شحن البطاريات بين (4-6 شواكل) وذلك بحسب حجمها (الدولار الواحد يعادل 3.80 شيكل).