«الكشافة» توّعي 240 مشاركاً بإجراءات حماية البيئة
Al Arab
اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية - أمس- المخيم الكشفي التوعوي الترفيهي للفتيان للمرحلة الإعدادية بالمخيم الكشفي بـ »سيلين»، بمشاركة 240 كشافا
اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية - أمس- المخيم الكشفي التوعوي الترفيهي للفتيان للمرحلة الإعدادية بالمخيم الكشفي بـ »سيلين»، بمشاركة 240 كشافا يمثلون 9 فرق كشـفية من المدارس الإعدادية بنين تحت شـعار: «مرابع الأجداد أمانة». استهدف هذا التجمع الذي استمر على مدار 3 أيام إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين، وتفعيل المشاركة نحو الإبداع والتميز والتواصل العالمي. ورحب القائد حمد العمري بالفرق الكشفية المشاركة على جهودها التي بذلت في إنجاح التجمع. وأعرب العمري عن إعجابه بما شاهده من مهارات للطلبة والاستعدادات والترتيبات للتجمع، وأكد أن هذه الأنشطة تأتي في ظل تكاتف وتعاون الجميع بهدف الالتزام بالقانون الكشـفي، وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية، وتنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين، والعمل على تنمية القدرات البدنية وتحسينها، والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع، وتمكينهم من القيام بخدمات تطوعية في عدة مجالات. وأكد القائد غانم الكواري أهمية مثل هذه التجمعات نظراً لدورها في تربية النشء التربية الصالحة، التي تغرس في نفوسهم حب الوطن. وثمن الجهد المميز لكشافة قطر، والتمسك بالهدف والمبادئ والطريقة الكشـفية، وتمكين الكشافين على مختلف مراحلهم من التزود بالمعارف والمهارات والسلوكيات، التي ترسخ لديهم الوعي بالهوية الوطنية والوعي بالانفتاح على الحضارة الإنسانية، وبناء شخصيتهم بشكل ذاتي، وتهيئة الكشافين في هذه المرحلة على حب العمل والتبصير بقيمته الأخلاقية، ودورها الفعال في تكوين الشخصية، وغرس الطموح إلى التفوق والإبداع، وتحقيق الدفاع عن الوطن والمساهمة في ازدهاره. وقال إن التجمع - الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، تركز برنامجه على تطبيق التقاليد الكشفية، والتعرف على حياة الخلاء، وتطبيقات على الرحلة الخلوية باعتباره إحدى الوسائل العملية التي يتعرف الكشاف من خلالها على المناهج الكشفية، وهي المدرسة العملية التي يطبق فيها ما يحصل عليه من معلومات. كما اشتمل البرنامج على مشاركة وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني، لتوعية الفتيان الكشافة بأمور الأمن والسلامة وكيفية استخدام طفايات الحريق بحسب نوعية ومسببات الحريق، كما اعطوا فكرة حول كيفية استخدام الطفايات والتصرف الصحيح عند نشوب الحريق. وقام المشرفون بتوزيع مجموعة من المطبوعات التوعوية حول مكافحة الحرائق وتجنب مسبباتها. كما قام الكشافون بعملية تنظيف محمية سيلين، حيث جمعوا ما يقارب 2.5 طن من المخلفات الورقية والبلاستيكية والمعدنية، بمشاركة أكثر من 90 كشافا وقائدا كشفيا. وأكّد القائد علي حسين النعمة أن الاهتمام بهذا المحمية يأتي إدراكاً من الجمعية لرسالتها في خدمة وتنمية المجتمع، والإسهام في رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها واستنهاض الطاقات والإمكانات لتنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة وقيام كل فرد وكل مؤسسة بدوره من أجل بيئة نظيفة.