«القطري للمؤلفين» يناقش القراءة في النصوص الأدبية
Al Arab
عقد الملتقى القطري للمؤلفين، جلسة جديدة من مبادرة «النقاد وما يقاربون»، التي يقدمها الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية
عقد الملتقى القطري للمؤلفين، جلسة جديدة من مبادرة «النقاد وما يقاربون»، التي يقدمها الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر. استضافت الجلسة الناقد الدكتور محمد عبيد الله عميد كلية الفنون والاداب في جامعة فيلادفيا بالمملكة الاردنية الهاشمية الحاصل على العديد من الجوائز الهامة، كجائزة ادوارد سعيد للفكر التنويري العربي وجائزة كتارا للرواية العربية في حقل الدراسات والنقد، إلى جانب كونه عضوا في العديد من الجمعيات واللجان وهو شاعر وباحث له العديد من الاصدارات الهامة. واستهل الدكتور بلعابد الجلسة بالتأكيد على أن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات الملتقى التي تدعو إلى تعزيز ثقافة النقد في المجتمع، والاقبال على القراءة بصورة مغايرة عن ما اعتاد عليه الكثيرون. وقد بدأ الدكتور عبيد الله حديثه بالتعبير عن سعادته بمسمى المبادرة وأكد أن المقاربة مصطلح يحبه النقاد الذين جاءوا من خلفية ادبية بما به من مشاركة ومطارحة وتقديم نظرة عميقة للانتاج الادبي. وحول معايير ومفاهيم مشروعه الأدبي والنقدي أوضح أن أحد مفسرات التنوع الذي يميز خطواته النقدية نابع بالأساس من اهتمامه الكبير باللغة العربية، وأن الادباء سواء كانوا قدامى أو محدثين يسبحون في ذات العوالم، وقد حاول الأدباء ان يقدموا في الماضي ومازالوا يقدمون من خلال رؤيتهم الادبية منظورا وتصورا للعالم الغامض والوجود الملتبس. وأوضح أنه اعتمد في بدايات تكوينه كناقد على القراءات المتنوعة ولم يكن ابدا ميالاً للتخصص الضيق، حتى انه فعل ذلك خلال دراسته الأكاديمية، حيث تخصص في الادب الحديث وفي مرحلة الدكتوراة في الادب الجاهلي، منوهاً بحرصه على عدم إقامة أسوار وهمية بين عصور اللغة العربية التي تعد من اطول اللغات عمرا ما يجعلنا لا نحتاج علماء في اللغة حتى يفسروا ما جاء به الاقدمون. وأكد د. عبيد الله أن مجموعة من الاساتذة الذين تتلمذ على يديهم كانوا من خريجي المدرسة المصرية الكلاسيكية الموسوعية بطبيعتها مما جعله أشبه بالرحالة الذي يشعر بالسعادة عبر رحلاته المتعددة في عوالم اللغة العربية. وحول موضوع الأجناس الأدبية، قال «إن الابداع القصصي كان سائداً في الماضي بينما دخلت بنية الرواية مؤخرا، وقد خاض عوالم القصة بعد اكتشافه الوعي بالاجناس غير المعتمد على مبدأ الجمود، وتحدث عن بعض النماذج التي قام بالبحث فيها ذاكرا بعض ملاحظاته في هذا الجانب وعدد ابرز الخصائص التي ميزتها. وتطرق د. عبيد الله بالتفصيل للحديث حول الفروقات بين الرواية والرواية القصيرة، وقال في هذا الإطار اهتديت الى هذا النوع من خلال القراءة ولاحظت ان البعض لم يذكر هذا الاختلاف اثناء عكوفه على انجاز هذا النوع من الكتابة الذي يأتي ما بين القصة القصيرة والرواية.More Related News