«العرب» ترصد مخالفات العمل خارج حدود المحال التجارية
Al Arab
أكد مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة إيقاف منح تصاريح العمل الخارجي الخاصة بالمطاعم خلال شهر رمضان المبارك، ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الجهات المعنية
مصدر بـ «التجارة»: لا تصاريح خارج المطاعم «البلدية»: فحص عينات من المنتجات الغذائية الرمضانية أكد مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة إيقاف منح تصاريح العمل الخارجي الخاصة بالمطاعم خلال شهر رمضان المبارك، ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد- 19». ورصدت «العرب» خلال اليوم الثاني للشهر الفضيل التزام المطاعم بالقرارات الصادرة للحد من انتشار العدوى، وكذلك التزامها بالاشتراطات الصحية المعمول بها بالبلاد، والتقطت عدسة «العرب» صوراً لبعض المخالفات المتعلقة بالعمل خارج حدود المحل للمطاعم، وتتمثل في قيام أحد المطاعم بأعمال الشواء خارج حدود المحل، علماً أن هذا العمل يحتاج إلى رخصة، كانت سابقاً تستخرج بالمجان من البلدية المختصة، وانتقل هذا الاختصاص مؤخراً إلى وزارة التجارة والصناعة، لتصبح الرخصة مدفوعة الرسوم تعطي الحق للمطعم بالعمل خارج حدود المحل. وفي سياق متصل، قال مصدر مسؤول بوزارة البلدية والبيئة إن أقسام الرقابة الصحية سيّرت خلال اليومين الماضيين دوريات تفتيش على المنشآت الغذائية بالدولة. وأضاف: تم التركيز خلال الجولات على المنتجات المتعلقة بشهر رمضان المبارك مثل الحلويات والعصائر وغيرها، وقام المفتشون بأخذ عينات من هذه المنتجات وإرسالها إلى المختبر المركزي للتأكد من مطابقتها للمواصفات الغذائية، والاشتراطات الصحية المعمول بها بالبلاد، لافتا إلى تكثيف جولات التفتيش على المطابخ الشعبية والمطاعم وقت الإفطار والغبقة الرمضانية التي تعرف بتوقيتها من الساعة 11 ليلاً حتى ما قبل السحور. وأكد المصدر أن الوحدات الثابتة في الأسواق المركزية تراقب عمل المزادات الخاصة بالأسماك والخضراوات والفواكه واللحوم المعروضة للبيع، فضلاً عن الوحدات البيطرية في المقاصب الأهلية في مختلف أنحاء البلاد، والتي تتطلب وجود الأطباء البيطريين من بداية العمل في المقاصب حتى نهاية اليوم، للقيام بتشريح الذبائح، والتأكد من سلامتها، وإتلاف غير الصالح منها للاستهلاك الآدمي وتعويض المستهلك. وعن المخالفات التي رصدها المفتشون خلال اليومين الأولين في الشهر الفضيل قال المصدر: «إن هذه النسبة لا تذكر، وقد ركز المفتشون خلال الجولات على توجيه الإرشادات، وتذكير المطاعم بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المطلوب توافرها في أماكن إعداد الطعام وتسليمه للمستهلكين، كما جرت توعية العاملين بالمطاعم بأهمية النظافة الشخصية، والمواظبة على ارتداء غطاء الشعر، والقناع الطبي الواقي، والقفازات، مع الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار وتعقيمها. وأكد أن فرق المفتشين في البلدية تعمل على دوريتين صباحية ومسائية، الصباحية يستمر عملها حتى موعد الإفطار، وأما الدورية الأخرى فتعمل من بعد صلاة التراويح حتى موعد السحور، لافتاً إلى تطبيق جميع الإجراءات القانونية في حق المخالفين، مثل الإغلاق، والغرامة المالية على المنشأة الغذائية التي ترتكب مخالفات، وكانت البلدية تكتفي بالغرامة المالية كعقوبة عليها فقط، منوهاً باتخاذ إجراءات صارمة في المنشآت الغذائية والمقاصب تتماشى مع تعليمات التباعد الجسدي، وعدم التزاحم، والالتزام بالقناع الطبي، وإبراز تطبيق احتراز باللون الأخضر أو الذهبي. وأوضح المصدر أنه لا يسمح للمستهلك بالنزول من المركبة الخاصة به بعد اختيار ذبيحته، ويقوم العاملون في المقصب بتجهيزها وتقطيعها حسب رغبته وتسليمها له في المركبة، كما جرى التشديد على الإجراءات الوقائية الأخرى للعاملين في المقصب مثل القيام بغسيل وتعقيم الأيدي باستمرار، وارتداء القفازات والقناع الطبي الواقي، والالتزام بالنظافة الشخصية، والحفاظ على المسافة المناسبة بين العاملين. وأضاف: قمنا بوضع ملصقات إعلانية للتوعية بطرق الوقاية من انتشار فيروس كورونا، وضرورة تجنب التجمعات والمحافظة على غسل وتعقيم الأيدي والأدوات، لافتاً إلى خصوصية العمل بقسم الرقابة الصحية خلال شهر رمضان المبارك؛ لأن أغلب المطاعم والمؤسسات الغذائية تمارس نشاطها بعد الإفطار، وفي هذا العام تزيد هذه الخصوصية نظراً للظروف الحالية بسبب فيروس كورونا، لذلك يقوم القسم بتنظيم جولات تفتيش على فترتين صباحية ومسائية، بحيث تغطي الفترة الصباحية التفتيش حتى الإفطار، ومن ثم تبدأ الفترة الأخرى بعد صلاة التراويح وتستمر حتى السحور، بحيث تغطي الجولات جميع المنشآت الغذائية في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح المصدر أنه جرى توزيع المفتشين بشكل يغطي جميع المناطق، للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة في المولات، ومن التزام العاملين بالاشتراطات الصحية المطلوبة للعاملين، ومن الالتزام بمتطلبات السلامة الغذائية أثناء عمليات التحضير والتجهيز والتداول الآمن. حملات على المؤسسات الغذائية تختص أقسام الرقابة الصحية بالبلديات بالتفتيش على المؤسسات والشركات والمصانع التي تقوم ببيع أو تصنيع أو تغليف أو تداول المواد الغذائية الطازجة والمعبأة والمغلفة، ومتابعة جميع عمليات ومراحل إعداد وتجهيز وتخزين وتداول الأغذية، ضمن رؤية بلدية الريان «غذاء آمن دائماً»، كذلك يقوم قسم الرقابة الصحية بالإشراف على عمليات الذبح في المقاصب الأهلية، والتفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك. كما يختص القسم بتلقي الشكاوى الخاصة بالأغذية عبر الخط الساخن للوزارة، ومتابعتها، واتخاذ الإجراءات المناسبة فيها، كما يقوم القسم بسحب العينات الدورية من جميع المحلات، وخاصة من مصانع الأغذية، وإرسالها إلى المختبر المركزي في وزارة الصحة العامة؛ للتأكد من صلاحيتها، ومن ضمن هذه الاختصاصات التأكد من التزام العاملين في جميع المؤسسات الغذائية بمتطلبات المواصفات القياسية «الاشتراطات الصحية في مصانع الأغذية والعاملين بها»، والتأكد من توفر الشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه المحال أو العاملين فيها المخالفين للشروط والقواعد الصحية، وفقاً لأحكام قانون تنظيم مراقبة الأغذية رقم 8 لسنة 1990، كما تقوم هذه الأقسام بالتنسيق مع الجهات المختصة في وزارة التجارة والصناعة، بشأن التفتيش على المحال والمؤسسات في ضوء التراخيص الممنوحة لها، والتنسيق والتعاون مع إدارة معالجة النفايات لإتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.More Related News