
«الدوحة للأفلام» تعلن عن مشاريع المنح الخاصة بربيع 2021
Al Raya
الدوحة – الراية: أعلنت أمس مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المشاريع الحاصلة على منح دورة ربيع 2021 التي تدعم صنّاع الأفلام الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية من مختلف أنحاء العالم. وقد وقع الاختيار على 32 مشروعًا سينمائيًا لصنّاع أفلام واعدين ومتمرّسين من الوطن العربي وخارجه، حيث ستنال هذه المشاريع دعم برنامج المنح، وهو …
أعلنت أمس مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المشاريع الحاصلة على منح دورة ربيع 2021 التي تدعم صنّاع الأفلام الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية من مختلف أنحاء العالم. وقد وقع الاختيار على 32 مشروعًا سينمائيًا لصنّاع أفلام واعدين ومتمرّسين من الوطن العربي وخارجه، حيث ستنال هذه المشاريع دعم برنامج المنح، وهو أبرز البرامج التمويلية التي تقدّمها المؤسسة لدعم الأصوات الجديدة في عالم السينما والإسهام في تطوير وصياغة أعمال تحمل قصصًا من شأنها أن تحصد أصداء عالمية. تغطّي منح ربيع 2021 مجموعة متنوّعة من الأعمال السينمائية من بينها الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة والمسلسلات التلفزيونية بإجمالي 28 مشروعًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بينها ثلاثة مشاريع من قطر، بما يُبرزُ دور المؤسسة كأحد أقوى الداعمين للسينما العربية المؤثرة والمواهب الواعدة. وتضم قائمة المشاريع أربعة مشاريع غير عربية تمثّل دول فرنسا والهند والمكسيك. تبرز ضمن قائمة المشاريع مخرجتان أثبتتا موهبتهما المتفرّدة بأعمالهما الأولى: فرح نابلسي التي رُشّح فيلمها الحاصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم تمثيلي قصير بجانب فوزه بجائزة البافتا، وصانعة الأفلام الوثائقية والمُنتجة وكاتبة النصوص هالة العبد الله التي نال عملها الوثائقي المؤثّر أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها إشادة نقدية في العديد من المهرجانات العالمية كان منها مهرجان فينيسيا. وفي ضوء الحضور المتنامي لصانعات الأفلام العربيات، تضم دورة الربيع 14 مشروعًا مختلفًا لصانعات أفلام تمثلن الروح الحيوية الجديدة التي تتميز بها المواهب الإبداعية في المنطقة. وفي هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إن حجر الزاوية الذي يرتكز عليه برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام يتمثّل في حشد كوكبة جديدة من الأصوات المهمة والمؤثّرة التي تُثري تنوع وعمق السينما وتشجّع على التبادل والحوار الثقافي. ويكمن هدفنا في إيجاد المواهب الجديدة والواعدة ودعم قصص ذات أبعاد عالمية وتهيئة بيئة تحتضن أساليب السرد المؤثّرة والخلّاقة في سبيل مساعدة صنّاع الأفلام الواعدين على تحقيق طموحاتهم الإبداعية». وأضافت: «كعادة المشاريع الحاصلة على دعم برنامج المنح، فإن مشاريع دورة الربيع تضم كوكبة من الأعمال الجذّابة التي اختيرت بفضل ما تميّزت به من رؤية روائية إبداعية وذكاء في اختيار مواضيعها التي ستلامس بلا شك قلوب الجماهير في مختلف أنحاء العالم. ويواصل البرنامج مهمته بتسليط الضوء على المواهب الجديدة والإسهام في تطوير السينما المستقلة، فقد دعمنا أكثر من 640 مشروعًا تمثّل أكثر من 70 بلدًا مختلفًا حتى الآن وهو ما عزز مكانة مؤسستنا على الساحة العالمية كوجهة رائدة ومتفرّدة لدعم وتطوير السينما العربية، وهو بلا شك إنجاز ضخم نفخر به جميعًا في مؤسسة الدوحة الأفلام ودولة قطر». يُشار إلى أن المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤهلون للحصول على منح مؤسسة الدوحة للأفلام في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة، بينما تتوفر منح الإنتاج للأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنح تطوير كتّاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، ومنح الإنتاج للمُخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمسلسلات الويب. ويمكن لمُخرجي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتمرّسين التقدم بطلب للحصول على تمويل بمرحلة ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة، كما يتوفر تمويل في مرحلة ما بعد الإنتاج للمُخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية للمشاريع الطويلة. وبجانب برنامج المنح، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم مبادرة التمويل المُشترك التي تستثمر في الإنتاج السينمائي عبر شراكات استراتيجية في المشاريع ذات القيمة الثقافية والبُعد التجاري.More Related News