«الثقافة والرياضة» تحتفي باليوم الدولي للشباب
Al Raya
الدوحة – الراية : احتفت وزارة الثقافة والرياضة باليوم الدولي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام بجلسة خاصّة شارك فيها الدكتور هتمي الهتمي الأستاذ في مجال الاقتصاد والإدارة بجامعة قطر والروائي الأستاذ عيسى عبد الله، ونظمها المُلتقى القطري للمؤلفين، وتمّ خلالها الحديث عن الإسهامات الشبابيّة لخدمة المُجتمع خاصة في ظل المرحلة الحاليّة التي …
احتفت وزارة الثقافة والرياضة باليوم الدولي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام بجلسة خاصّة شارك فيها الدكتور هتمي الهتمي الأستاذ في مجال الاقتصاد والإدارة بجامعة قطر والروائي الأستاذ عيسى عبد الله، ونظمها المُلتقى القطري للمؤلفين، وتمّ خلالها الحديث عن الإسهامات الشبابيّة لخدمة المُجتمع خاصة في ظل المرحلة الحاليّة التي تشهد إجراء أول انتخابات لمجلس الشورى في قطر. وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلاميّة حصة السويدي وجاءت تحت عنوان «بالفكر نزدهر.. نماذج شبابية وطنية في مجالي الإبداع الأكاديمي والأدبي»، أهمية مُساندة الشباب واستكشاف مواهبهم ودعمهم حتى يتمكنوا من الوصول لمرحلة تحقيق الذات. في البداية أكد الدكتور هتمي الهتمي ضرورة أن يكون الشباب قدوة في كافة المجالات الحياتيّة والأكاديمية، وأن تدعم الجهات المعنيّة الشباب لتحقيق طموحاتهم، كل في مجاله، بإزالة ما يعترض طريقهم من عراقيل، لافتًا إلى أن الشباب خاصة في مقتبل العمر لديهم من الطموح الكثير لتحقيق ذواتهم والمُساهمة في بناء المُستقبل. وفيما يتعلق بتداعيات فيروس كورونا السلبية على الواقع، أكد د. الهتمي أن الجائحة أدخلت التكنولوجيا في كل شيء، وبات التعليم والعمل عن بُعد أمرًا واقعًا تمرّس عليه الجميع. من جانبه تحدّث الروائي عيسي عبد الله صاحب أول رواية قطريّة في الفانتازيا التاريخيّة والحاصل على جائزة الشباب المُتميّز بجامعة قطر عام 2017، قائلًا: إن الساحة الثقافية القطرية شهدت رواجًا كبيرًا في العشر سنوات الماضية وتطوّرت بصورة كبيرة، خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي خلقت وعيًا كبيرًا لدى الشباب وأظهرت لديهم القدرة على التعاطي مع العولمة. وقال: صراحة استفدت كثيرًا من هذا المناخ الإيجابي، خاصة أن دور النشر ساهمت في اكتشاف مواهب أدبيّة كبيرة. وشهدت الجلسة مُداخلة من سعادة السيد حسن مبارك بوبكر سفير النيجر في الدوحة حول كيفية تحقيق التواصل بين الشباب القطري مع نظرائهم في إفريقيا وكيفية وصول الرواية القطريّة إلى القارة السمراء.More Related News