«الأوقاف» ترعى «تيجان النور» بقناة «ج» للأطفال
Al Arab
أقامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رعايتها للموسم العاشر لمسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم
أقامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رعايتها للموسم العاشر لمسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم بقناة جيم للأطفال. وتأتي هذه الرعاية المستمرة للمسابقة بهدف تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، وذلك دعماً ورعاية من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة في إطار ترجمة شروط الواقفين الكرام إلى واقع عملي في المجتمع. ونظراً لتحديات الجائحة فإن المسابقة هذا العام ستكون «عن بعد»، وقد شهدت المسابقة في موسمها التاسع إقبالاً لافتاً رغم تحديات كوفيد 19، حيث شهدت في مراحلها الأخيرة تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية «إن مسابقة تيجان النور تأتي ضمن التعاون والشراكة المجتمعية مع قناة ج للأطفال». وأضاف: ان المسابقة أثبتت تميزها عاماً بعد عام، وأن الإدارة العامة للأوقاف تحرص على تنوع المسابقات القرآنية، والفئات المستهدفة من كل منها. ومن ناحيته توجه السيد طلال الأنصاري مدير الإنتاج بقناتي ج والبراعم، بالشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى الإدارة العامة للأوقاف، لرعايتها الموسم العاشر لمسابقة تيجان النور. وقال إن لهذه الرعاية دلالتها في إطار اختصاصات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة وتطبيق أهدافه ومساعيه الجادة لإعداد أجيال متعلقة بكتاب الله تعالى وملمة بعلومه، اقتداء بحديث رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». وقال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: من خلال متابعتنا للمسابقة المتميز تيجان النور على قناة ج للأطفال، وجدنا آثاره الطيبة على الناشئة، وخاصة أن المسابقة ارتبطت بتوقيت مبارك وهو هذا الشهر الفضيل «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» ولا ننسى قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وحول أهداف المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بيّن أن منها العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. وأكد أن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ودعت الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة.