«أنا وكتابي» يستعرض مسيرة المبدعين الشباب
Al Arab
قدم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة فكرية جديدة من فعالية «أنا وكتابي» التي تقام ضمن احتفالية «نجاح قطري»، استضافت خلالها الإعلامية حنان
قدم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة فكرية جديدة من فعالية «أنا وكتابي» التي تقام ضمن احتفالية «نجاح قطري»، استضافت خلالها الإعلامية حنان اليافعي في جناح وزارة الثقافة والرياضة اثنين من الكتاب الشباب وهما الكاتب محمد المري والكاتب عيسى عبدالله، للحديث عن تجاربهما حول الكتابة وأهم إصداراتهما وطموحاتهما والرسائل التي يرغبان في نقلها من خلال أعمالهما، مع استعراض بدايتهما في مجال الكتابة وطموحاتهما إضافة إلى الحديث عن أبرز التحديات التي تواجه الساحة الأدبية. في البداية تحدث الكاتب محمد المري عن بداياته، موضحاً أن البداية كانت محاولة لمحاكاة واقعه المعاش، عبر خواطر يكتبها في دفتره الخاص، ولم يكن الأمر في البداية يتعدى كونه مجرد تسجيل لبعض الملاحظات في دفتر صغير قبل النوم، مشيراً إلى أن وجود بعض الجهات الداعمة للموهوبين في مجال الكتابة سهل الأمر بالنسبة له بعض الشيء، ومن أبرز تلك الجهات دار روزا، ومنها خرج أول كتاب له وهو «البوح للنفس»، وفي معرض محاولته لإيجاد تعريف للكتابة. وأكد أن الحركة الثقافية الشبابية أصبحت متميزة خلال السنوات الماضية بعد ظهور دور النشر القطرية، وهي التي أحدثت نقلة نوعية في عالم صناعة الكتاب القطري، كما تحدث عن الحركة النقدية التي تعد صاحبة ارتباط وثيق بالإبداع ذاته، وأشار إلى ضرورة مصاحبة العملية النقدية لحركة الكتابة، لكنه اشترط أن يتسم هذا النقد بالموضوعية، بحيث يكون النقد بناء ويحمل التوجيه إلى الطريق الصحيح، في وقت يكون الكاتب قد ضل عنه، مع ضرورة الاختيار الصحيح من قبل الكاتب للشخص الذي يمكن أن يستمع له جيداً والاستفادة من خبراته. وأوضح أن معرض الدوحة الدولي للكتاب، يمكن الكتاب من الالتقاء بالقراء وجها لوجه، وهو أمر مفيد جداً بالنسبة للكاتب من أجل التعرف على آرائهم. وعن مشاريعه الجديدة كشف المري أنه يستعد لطرح كتابه الجديد « الروح نفسين». من جانب آخر تحدث الكاتب عيسى عبدالله عن بدايته في عالم الكتابة، موضحاً أن أول رواية له كانت كنز سازيران ثم تبعها بعملين آخرين مثلا جميعها ثلاثية أدبية، وأشار إلى أن أساتذته من جامعة قطر كانوا سببا في تشكيله الأدبي، حيث كان يراجعهم دائماً فيما يكتب، وحول نوعية أعماله وتصنيفها على الساحة الأدبية، قال إن الكتابة الروائية تقسم إلى مدارس وأشكال، وهو في ذلك قرر أن يختص بالفانتازيا التاريخية، وقال إنه مولع بالتاريخ لكن ليس بالمنحى المعلوماتي، حيث يميل إلى الخيال التاريخي، وهو حريص بصورة دائمة على زيارة المتاحف والقلاع التاريخية حول العالم، وهي الأماكن التي يلجأ لها في كتاباته، بينما يضيف إليها من خياله. وأكد أن وجود دور النشر كانت كفيلة بتحريك المشهد الثقافي، وجعله ينبض في الوقت الحالي، ومن هنا ظهر الكتاب الشباب على المشهد وأثروا الحراك الثقافي، وقال «إنه بصدد الإعلان عن كتاب جديد ينتمي لفئة الكتب المصورة، يمر حالياً بمرحلة الإجراءات الفنية».More Related News